رام الله الاخباري:
جدد قائد شرطة دبي السابق ضاحي خلفان، هجومه على السلطة الفلسطينية، محاولاً تبرير التطبيع بين الاحتلال الإسرائيلي ودولة الإمارات.
وقال خلفان في سلسلة تغريدات عبر "تويتر": إن " قطار السلام انطلق، تركيا وايران والدوحة والاخوان، دوروا لكم ساحة غير الوطن العربي للعبث فيها".
وأضاف: "يحاول البعض كذبا وبهتانا وزورا أن يصور بأن الامارات هرولت إلى إسرائيل، والواضح لدينا ان اسرائيل هي التي تهرول لعلاقات ثنائية مع دول الخليج العربي بعد ان عقدتها مع دول المواجهة من قبل".3.
وتابع: "اتفاقية السلام الاماراتية الاسرائيلية هي لصالح الطرفين من ناحية ومن ناحية اخري ستحقق امنا مستقرا"، على حد زعمه.
يحاول البعض كذبا وبهتانا وزورا أن يصور بان الامارات هرولت الى إسرائيل..الواضح لدينا ان اسرائيل هي التي تهرول لعلاقات ثنائية مع دول الخليج العربي بعد ان عقدتها مع دول المواجهة من قبل..اتفاقية السلام الاماراتية الاسرائيلية هي لصالح الطرفين من ناحية ومن ناحية اخري ستحقق امنا مستقرا
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) August 20, 2020
وفي هجومه على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قال خلفان: إن "عباس ميرزائي لن يحل مشكل فلسطين، فلسطين سيعيدها الى الحضن العربي اشخاص من سلاسة عمر بن الخطاب"، على حد وصفه.
عباس ميرزائي لن يحل مشكل فلسطين...فلسطين سيعيدها الى الحضن العربي اشخاص من سلاسة عمر بن الخطاب.
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) August 20, 2020
وقال: "سوف تسمعون ان يهودا اشهروا اسلامهم عندنا...لان الذين يشهرون اسلامهم في الامارات كثر"..
سوف تسمعون ان يهودا اشهروا اسلامهم عندنا...لان الذين يشهرون اسلامهم في الامارات كثر.
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) August 20, 2020
والخميس الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق رسمي إلى تطبيع العلاقات بينهما، لتكون الامارات بذلك أول دولة خليجية تطبع علاقاتها مع إسرائيل، في مخالفة واضحة لمبادرة السلام العربية.
وبعدها أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حكومته متمسكة بمخطط الضم، رغم أن بيانا مشتركا صدر عن الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات، أشار إلى أن تل أبيب "ستتوقف عن خطة ضم أراض فلسطينية".
ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي، تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين.
ولقي الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس وفتح والجهاد الإسلامي.
واعتبرت القيادة الفلسطينية، في بيان لها، القرار الاماراتي خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية.
يذكر أن العديد من المراقبين والمتابعين للتطورات الأخيرة، قد رجحوا أن تسير دول عربية أخرى في نفس الطريق، الذي انتهجته الإمارات.
وكانت مصادر قد ذكرت لوسائل الاعلام المختلفة، أن البحرين وسلطة عمان ستكونان الدولتين التاليتين في إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.