رام الله الاخباري:
طالب النائب في الكنيست أحمد الطيبي، بضرورة القضاء على ظاهرة وجود سماسرة يستغلون حاجة العمال الفلسطينيين للعمل في الداخل المحتل، وابتزازهم بالحصول على جزء من أجورهم مقابل إصدار تصاريح لهم.
وقال الطيبي: "حذرنا من هذه الظاهرة الاجرامية، حيث أن بعض السماسرة الفلسطينيين والإسرائيليين يستغلون العمال ويسرقوم نصف أجرهم مقابل التصريح الذي يستحقه العامل بشكل مباشر".
وأضاف: أن "هناك بعض أصحاب الأعمال في " إسرائيل " يتاجرون بهذه التصاريح، ويسلبون من أجر شخص مستعد أن يفعل كل شيء حتى يدخل إسرائيل من أجل حاجته للعمل".
وتابع: "كانت هناك محاولة لتقليص هذه الظاهرة وإنهائها من الحكومة ولم يتم تطبيق قرارتها، هناك من يتاجرون فعلا بهذه التصاريح".
وقال: "أنا اتلقى شكاوى لكن أصحابها يخشون الافصاح عن هوياتهم حتى لا يفقدوا مصدر دخلهم، وحاولنا علاج هذه الظاهرة لكن الحكومة يي المسؤولة عن استمرار هذه الفساد".
وأضاف: "السمسار يجب أن يدخل السجن، سواء الفلسطيني أو الإسرائيلي، لكن السمسار الفلسطيني جريمته أكبر لأنه يبتز شعبه".
وأشار إلى أن بعض العمال يضطرون للعبور عبر السياج الحدودي، ويتعرضون لمضايقات وأعمال تنكيل بهم من قبل جنود الاحتلال.
وكان تقرير تلفزيوني بثته القناة الإسرائيلية (12)، ظهر فيه جنديان إسرائيليان من وحدة حرس الحدود التابعة للشرطة الإسرائيلية، وهي متخصصة بملاحقة العمال والتنكيل بهم، وهما يضربان وينكلان بعاملين فلسطينيين، والدماء تسيل من مختلف أنحاء جسديهم، علما انه بحوزة واحد منهم تصريح دخول لإسرائيل، لكن ذلك لم يحميه من تعسف وتنكيل الجنود، حيث أجبر العمال على خلع ملابسهم تحت وطأة الضرب بالعصي والركل بالأقدام.