رام الله الاخباري:
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، عن تزايد القلق لدى دولة الاحتلال من التعاون في المجال النووي بين الصين والمملكة العربية السعودية، حيث كشفت تقارير صحفية عن منشأة نووية سعودية قرب الرياض.
وبحسب ما ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، فإن مسؤولين في الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في دولة الاحتلال، عبروا عن قلقهم بشأن التعاون بين السعودية والصين في المجال النووي، وأبلغوا مسؤولين أمريكيين بذلك.
وكانت صحيفتا "وول ستريت جورنال" و"نيويورك تايمز"، قد كشفتا عن منشأة نووية غير معلنة أقامتها السعودية في منطقة صحراوية بالقرب من الرياض، بالتعاون مع الصين.
وأشار التقرير إلى أن المسؤولين في دولة الاحتلال عبروا عن أملهم أن تحذو السعودية حذو الإمارات، كما أن المسؤولين في دولة الاحتلال يتابعون باهتمام شديد تطورات البرنامج النووي السعودي.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في وقت سابق فإن "المخابرات الأمريكية تفحص وتدقق في جهود المملكة العربية السعودية لبناء قدرتها على إنتاج الوقود النووي بالشراكة مع الصين".
وأشارت إلى أن هذه الجهود، تتم بالشراكة بين السعودية والصين لبناء قدرة صناعية لإنتاج الوقود النووي، قرب منطقة لإنتاج الألواح الشمسية بالقرب من الرياض.
وأضافت الصحيفة: أن "التحليل أثار مخاوف من احتمال وجود جهود سعودية صينية سرية لمعالجة اليورانيوم الخام إلى شكل يمكن تخصيبه لاحقًا إلى وقود أسلحة، وأن يكون هذا الموقع واحد من بين عدد من المواقع النووية غير المعلنة".
وتابعت: أن "المحللين الاستخباريين لم يتوصلوا بعد إلى استنتاجات مؤكدة بشأن بعض المواقع الخاضعة للتدقيق، وقالوا إنه حتى إذا قررت السعودية متابعة برنامج نووي عسكري، فسوف تمر سنوات قبل أن تتمكن من إنتاج رأس نووي واحد".
وكانت وسائل إعلام أمريكية، قد كشفت أن موقعاً نووياً في الصحراء الشمالية الغربية للمملكة، ضمن جزء من برنامج مع الصينيين من أجل استخراج اليورانيوم الخام.
وأشارت إلى أن الرياض لا تزال بعيدة عن إنتاج أسلحة نووية إلا أن المنشأة تبدو مثيرة القلق في الكونغرس الأمريكي.