رام الله الاخباري :
عبر الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الأربعاء، عن دعمه الكامل والمطلق للحق الفلسطيني بإقامة دولته وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين حسب قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
كما أكد الرئيس التونسي، لدى لقائه سفير دولة فلسطين لدى تونس هائل الفاهوم، وقوف تونس الدائم إلى جانب الحق الفلسطيني ومشاركتها بكل الإمكانيات المتوفرة لديها إلى أن يستعيد الشعب الفلسطينيكافة حقوقه.
وطلب الرئيس التونسي من السفير الفاهوم نقل أحر التحيات لأخيه الرئيس محمود عباس، وأكد على الثوابت التونسية التي طرحها في خطابه أمام مجلس نواب الشعب والتي لن يحيد عنها.
وفي نفس السياق قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن السعودية ملتزمة بعملية السلام على أسس خطة السلام العربية، مشددا على أن الخطوات الأحادية الجانب المتعلقة بالاستيطان ستعرقل أي فرص لإحلال السلام.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقده في برلين، اليوم الأربعاء، "دعمنا في العام 2002 مبادرة السلام العربية ولا زلنا متمسكين فيها للوصول إلى السلام بين الجانبين الفلسطيني
والإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وفق الشرعية والمعايير الدولية، ونرفض الضم والاستيطان المخالفين للقانون الدولي وجميع الخطوات الأحادية التي تعيق عملية السلام".
وشدد على أن مبادرة السلام العربية هي أفضل طريق للأمام وهي التي تحقق السلام.