رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أعرب الداعية الإماراتي، وسيم يوسف، عن استغرابه من فتوى مفتي القدس، الشيخ محمد حسين، حول حكم صلاة الإماراتيين أو من يأتي على متن طائرة إماراتية أو غير إماراتية لمطار "اللد" في إسرائيل للصلاة بالمسجد الأقصى المبارك.
ونشر يوسف مقطعا مصورا على صفحته الرسمية عبر "تويتر"، عبر فيها عن "صدمته" من فتوى مفتي القدس بتحريم الصلاة للإماراتيين في المسجد الأقصى.
وقال يوسف في الفيديو: "أولاً التحريم لابد من دليل شرعي من قال الله وقال الرسول لأن الذي يحرم هو الله أو نص صريح صحيح من رسول الله صل الله عليه وسلم، أنت حرمت عبادة في المسجد الأقصى، وخصصت الإماراتيين، لماذا؟".
وبحسب يوسف أضاف: "الصحابة أدوا العمرة في الكعبة حينما كانت تحت قبضة المشركين، ولم يحرم النبي صل الله عليه وسلم الصلاة، حتى بعد صلح الحديبية، ذهب الصحابة وأجروا عمرة في الكعبة، ولم يقل النبي صل الله عليه وسلم لا يجوز".
وأضاف يوسف: "إذا كان من أجل السلام مع إسرائيل، حرمت على جنسية إماراتية الصلاة في المسجد الأقصى، يمكن يقتضي منها أنها قاعدة عامة أنك أيضاً تحرم الصلاة على القطريين، وأيضاً على الأتراك، وأيضاً على الأردنيين وعلى المصريين، لماذا؟ لأنهم كلهم عندهم معاهدة سلام".
الرد على مفتي القدس .. بفتواه بتحريم الصلاة للإماراتيين بالمسجد الأقصى !! pic.twitter.com/3jdhSzOrY9
— Dr. Waseem Yousef (@waseem_yousef) August 18, 2020
وكان مفتي القدس الشيخ محمد حسين، قد أكد أن الصلاة في المسجد الأقصى أو زيارته بناء على اتفاق التطبيع بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والإمارات حرام شرعا، مشيراً إلى أن الاتفاق بين الطرفين يهدف للنيل من القضية الفلسطينية.
وقال الشيخ حسين: إن "الصلاة في المسجد الأقصى المبارك أو زيارته إذا جاءت عبر الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي حرام".
وأضاف: أن "حرمة الزيارة والصلاة في الأقصى مرتبطة بالاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، إذ لا تصح تلك الزيارة أن تكون من بوابة خبيثة، تهدف للنيل من المسجد الأقصى المبارك والقضية الفلسطينية".
وتابع بحسب ما صرح لوكالة فلسطين اليوم الإخبارية: أن "الصلاة في الأقصى مفتوحة ومباحة، لمن يأتي من البوابة الشرعية الفلسطينية وليس لمن يُطبّع ويتخذ من هذه القضية وسيلة لإرضاء الولايات المتحدة والاحتلال"، مشيراً إلى أن الاتفاق الإماراتي يسعى لتجاوز الحقوق الفلسطينية.
وقال مفتي القدس والديار الفلسطينية: إن "التعاطي مع صفقة القرن حرام، والتطبيع من مظاهر هذه الصفقة، وكل ما جاء من خلالها هو ممنوع، وباطل، وحرام"، مشدداً على أن أهل القدس وفلسطين هم الأوصياء بالدرجة الأولى على المسجد الأقصى وفلسطين.
سي ان ان