انقلاب عسكري في مالي يسفر عن اعتقال الرئيس ورئيس الوزراء

انقلاب عسكري في مالي

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

تظاهر المئات من المواطنين المناهضين للحكومة المالية، مساء اليوم الثلاثاء، للاحتفال، بتمرد عدد من الضباط في الجيش وإيقاف رئيس البلاد إبراهيم بوبكر كيتا ورئيس الوزراء بوبو سيسيه، وعدد كبير من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، في العاصمة.

ووفقا لقناة "الحرة" الأمريكية، فإن عسكريون متمردون في الجيش المالي سيطروا على قاعدة كاتي العسكرية القريبة من باماكو، وذلك بعد أكثر من شهرين من حركة احتجاج غير مسبوقة ضد الرئيس.

وكان رئيس وزراء مالي، قد طالب العسكريين المتمردين بـ"إسكات السلاح"، والتوجه لحوار "أخوي" لتبديد أي سوء فهم قد وقع.

بدورها، أعربت مجموعة "دول غرب أفريقيا" عن قلقها الكبير جراء الوضع بعد تمرد العسكريين، في ظل أجواء معقدة في البلاد، داعية العسكريين للعودة إلى ثكناتهم.

كما عبرت عن رفضها المطلق لأي تغيير سياسي غير دستوري، مطالبة المتمردين لاحترام النظام الجمهوري، وهددت باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لإعادة تطبيق النظام الدستوري.

من جانبها، عارضت الولايات المتحدة أي تغيير للحكومة المالية خارج الإطار الشرعي، مبينة أنها تتابع بقلق الوقع في مالي.

أما فرنسا، فأعربت على لسان وزير خارجيتها عن قلقها من التمرد الذي حصل اليوم في مالي، مدينة بشدة ما اسمته "الحدث الخطير".

واستولى العسكريون الماليون صباح اليوم على قاعدة سوندياتا كيتا في كاتي على بعد 15 كلم من باماكو، بعد شهرين من مواجهة البلاد أزمة اجتماعية وسياسية خطيرة منذ يونيو.

وأعلنت المعارضة، الاثنين، تظاهرات جديدة هذا الأسبوع من أجل المطالبة باستقالة الرئيس، ابراهيم أبو بكر كيتا، وبلغت ذروتها باحتلال مكان رمزي في وسط باماكو يومي الجمعة والسبت.

الحرة