اليوم السابع المصرية تهاجم حماس : خنجر اخواني مسموم في ظهر الفلسطينيين

اليوم السابع المصرية وحماس

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

وضعت صحيفة مصرية إلى جانب شيطنة حركة حماس، وجماعة الإخوان المسلمين، التي تغلب على الإعلام المصري مؤخرا، بعدا ثالثا هو إطلاق "أقذع الأوصاف" على الحركة، ووصفها بـ"خنجر اخواني مسموم" في ظهر الفلسطينيين والمصريين.

وصدرت صحيفة "اليوم السابع" المصرية في عددها المنشور اليوم الثلاثاء، مقالين أحدهما للكاتب دندراوى الهوارى الذي يعد رئيس التحرير التنفيذي للجريدة يقول فيه أن حماس تدّعى نضالها ضد الاحتلال بينما تؤيد وتدعم احتلال تركيا للعراق وسوريا وليبيا بتمويل قطري.

وخصصت الصحيفة أغلبية مقالاتها لمهاجمة حركة حماس، واستخدمت في إطار الموضوع، الذي حل فجأة بعد فترة من الهدنة الأشهر الماضية، وصفا آخر هو: "المرتزقة".

وفي المقال، قال رئيس تحرير الصحيفة: "حماس، فرع جماعة الإخوان الإرهابية، في غزة، لعبت الدور الأبرز في تعقيد القضية الفلسطينية، ووظفت القضية لجمع المغانم فقط، سواء تلقى تمويلات ضخمة كمعونات، أو تصدر المشهد محليا وإقليميا، من خلال الجلوس أمام كاميرات القنوات الفضائية، والصحف العربية والدولية، ومجالسة الرؤساء والملوك ورؤساء الحكومات".

وزعم أن حركة حماس، وذراعها المسلح كتائب القسام، مزقت نسيج التمساك الاجتماعى الفلسطينى، ولعبت دورا بارزا فى تدمير سوريا والانقلاب على بشار الأسد، والتنكر لمواقفه الداعمة لهم وإيواء قياداتهم.

وزجّ الهواري باسم حركة "حماس" في ثورة يناير المصرية، زاعما بأنها أنشأت حركة مسلحة معادية لمصر، تضم بعض كوادر "تنظيم أنصار بيت المقدس، وعناصر فلسطينية، ومجموعات من سيناء، لشن عمليات إرهابية في سيناء.

وواصل الكاتب زاعما بأن الحركة قدمت كل الدعم لجماعة الإخوان لتخريب مصر فى 28 يناير 2011 واقتحموا السجون وأخرجوا المساجين، وأحرقوا الأقسام، وقتلوا المصريين الأبرياء فى ميدان التحرير لإشعال الفتنة ضد مؤسسات الدولة، وإطلاق رصاصة الرحمة على نظام مبارك.

وأضاف: "حماس، وطوال السنوات الماضية دشنت حقائق فشل الإخوان فى امتلاك مشروع تنموى ونهضوى وسياسى حقيقى، وأن قدرات الجماعة ضعيفة وواهية، ولا تجيد إلا فنون حياكة المؤامرات والدسائس والعمل السرى والتخطيط لعمليات إرهابية وتخريبية، وأن نجاحهم الاقتصادى، لا يتجاوز تجارة التجزئة، وإقامة "دكاكين وأكشاك البقالة" فقط".

وتابع الهواري: "حركة حماس التى خرجت فى مسيرات داعمة للمظاهرات التى اندلعت عام 2011 فى شوارع دمشق وطرابلس والقاهرة وعدن، وغيرها من العواصم العربية، تمارس أبشع أنواع التنكيل والانتقام من كل فلسطينى، ينبس ولو بشطر كلمة، عن ألامه وجوع أطفاله فى القطاع، وتنقض على أى مسيرة سلمية، لفضها بطريقة وحشية".

ووصف حركة حماس، بالحركة "المرتزقة" التي تؤيد الاحتلال التركى للشمال العراقى والشمال السورى وفى ليبيا، كما تساند نظام الحمدين، الذى يمزق نسيج الأمة، دون الوضع في الاعتبار أن النظامين التركى والقطرى، تربطهما علاقات وثيقة وقوية بالكيان الإسرائيلي.

اليوم السابع