الأزهر: الكلب طاهر لا ينقض الوضوء ولا مشكلة في تربيته

مصر والكلب

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أباح أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر المصرية، أحمد كريمة، تربية الكلاب للحراسة أو الصيد سواء في مزرعة أو بيت أو مصنع، مبينا أن الكلب طاهر لا باد ولا ينجس الانسان ولا يفسد وضوءه.

ونقلت القناة المصرية الأولى عن كريمة قوله: "إن التعامل مع الكلب للعبث واللهو وشرائه بآلاف الجنيهات يكون فيه كراهة ولا يدخل دائرة التحريم".

وأوضح أن أهل الكهف كانوا رعاة، وكلبهم اتبعهم ودخل معهم الغار، مبديا إعجابه بقاعدة الإمام مالك بن أنس، قال: "كل حى طاهر".

يذكر أن أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية عمر الوردانى، أكد أن دار الإفتاء تحاول جعل حياة الناس أكثر رقيا، خصوصا في ظل أن الناس أصبحوا مرتبطين كثيرا بالحيوانات الأليفة.

وأكد الورداني أن المذهب المالكى يعتبر أن كل حي طاهر، مبينا أن الإمام مالك كان أكثر الناس اتباعا للنبى صلى الله عليه وسلم، ومن يزايد على الإمام مالك ففى قلبه عيب.

وأضاف: "الامام مالك قال بطهارة الكلب لأنه لم يجد ما يدلل على نجاسة الكلب، ونحن نأتى للتوسعة على الناس، وهذا تحليلى حتى لا يحسب على الإفتاء إذا أرادت زوجتك أن تشترى كلبا وهناك كتاب أسماه صاحبه فضل الكلاب على بعض من لبس الثياب".

وتابع: "هناك من يلجأ لتربية الحيوانات الأليفة لتعويض المشاعر، والكلب من الحيوانات الأليفة ومذهب الإمام مالك هو الأقرب للتيسير على الناس في واقعنا".

وأوضح أن الكلب الذى لا يؤذى فلماذا لا نرحمه، ولو أن الكلاب لا منفعة لها لما خلقها الله.

 

اليوم السابع