رام الله الاخباري:
تهدد أزمة تمرير الموازنة في دولة الاحتلال، مستقبل الحكومة التي تشكلت بالتحالف بين زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو الذي يرأسها خلال الفترة الأولى، وزعيم حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إنه تبقى أقل من سبعة أيام حتى يتم حل الكنيست تلقائيا إذا لم يتم تمرير الميزانية، فيما تتواصل الخلافات بين الحزبين على هذا الملف.
ولم ينجح اجتماع تم عقده مساء أمس بين ممثلين عن الحزبين، في التوصل لحل للقضايا المتعلقة بأزمة الائتلاف، بما في ذلك موضوع الميزانية والتعيينات العليا، في حين أقر الكنيست مشروع قانون لتأجيل الموافقة على ميزانية الدولة لمائة يوم في القراءة الأولى.
وصوّت الكنيست الإسرائيلي، الأربعاء، بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون ينص على تأجيل إقرار الميزانية العامة لمدة ثلاثة أشهر.
ووفقا لما ذكر موقع "عرب 48"، فإن 56 عضو كنيست أيد مشروع قانون تمديد مهلة المصادقة على الميزانية، فيما عارضه 41 عضوا آخرا.
وأوضحت أنه من الضروري أن يتم المصادقة على المشروع بالقراءات الثلاث، ليصبح ساري المفعول، الأمر الذي سيبعد احتمالية حل الحكومة والكنيست بحلول 24 آب/أغسطس الحالي والتوجه إلى انتخابات رابعة.
ويأتي هذا المشروع، في ظل الخلافات المتصاعدة بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي يريد التصويت على ميزانية للعام الحالي فقط، وبين رئيس "أبيض أزرق" ووزير الجيش، بيني غانتس، الذي يطالب بالتصويت على ميزانية للعامين الحالي والمقبل.