رام الله الاخباري:
شن الداعية الإماراتي وسيم يوسف، هجوماً على الفلسطينيين بعد إحراق متظاهرين غاضبين من الاتفاق التطبيعي بين الاحتلال والإمارات لعلم بلاده، بعد سلسلة مواقف له تهاجم الفلسطينيين على مدار الأيام الماضية.
وقال يوسف في تغريدة له موجهاً حديثه للفلسطينيين: "أنتم لا تستحقون القدس الحقيقة، إنكم بلا أخلاق، اليهود أشرف منكم"، على حد تعبيره.
This filthy morals, you do not really deserve Jerusalem - most of you work in Israel and you are asking the Arabs to boycott Israel - the truth is you are without morals. The Jews are more honorable than you https://t.co/dQV3IM3JPD
— Dr. Waseem Yousef (@waseem_yousef) August 15, 2020
كما انتقد السلطة الفلسطينية، قائلاً: إنها "تتبع أسلوب العصابات، وإنهم يصافحون اليهود في الخفاء ويهينونهم علانية ومن يريد الحرب فليذهب للحرب، لكن لماذا تهين من يريد السلام"، على حد وصفه.
The Palestinian Authority is an audible phenomenon only ... they shake hands with the Jews in secret, publicly insult them, and insult the Arab countries that do not agree with them! And they want money from the Arabs - gang politics
— Dr. Waseem Yousef (@waseem_yousef) August 16, 2020
وكان يوسف قد قال في سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع "تويتر": إنه "بسبب سعادة شعب الإمارات بمعاهدة السلام مع إسرائيل، نسوا وباء كورونا".
وأضاف: "عندما رأيت ردة فعل بعض الفلسطينيين بسبب معاهدة السلام مع إسرائيل، أعتذر لكل رجل إسرائيلي إذا كنت قد أساءت إليه في الماضي، وأن عدوي الحقيقي هو الذي لا يحترم بلدي".
وتابع: "إسرائيل ترفع أعلام الإمارات في مدينة نتانيا، وبعض الفلسطينيين يحرقون علم بلدي، لقد تعودنا على السلطة الفلسطينية أن تضع سبب فشلها على العرب"، على حد زعمه.
وفي محاولة لإضافة صبغة دينية على اتفاق تطبيع العلاقة مع الاحتلال، قال يوسف: "حان الوقت للتوفيق بين الديانات الإبراهيمية".
وكان يوسف قد قال في تغريدة سابقة على تويتر: "نهنئ الإمارات وإسرائيل على هذا الإنجاز العظيم، ونسأل الله لحفظ سلام الأوطان".
وبرر يوسف الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل، مستشهدا بفتوى مفتي السعودية السابق عبد العزيز ابن باز، الذي قال فيها: إن "كل دولة تنظر في مصلحتها، فإذا رأت أن من المصلحة للمسلمين في بلادها الصلح مع اليهود في تبادل السفراء والبيع والشراء، وغير ذلك من المعاملات التي يجيزها شرع الله المطهر، فلا بأس في ذلك".