رام الله الاخباري
أعلن عدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والنخب في دولة الإمارات العربية المتحدة، رفضهم لاتفاق بلادهم للتطبيع مع الاحتلال، لافتين إلى أنه يمثل تجاوزاً للإجماع الخليجي والعربي.
وبحسب بيان صدر عن 20 إماراتيا من النشطاء الحقوقيين والسياسيين ورجال الأعمال والأكاديميين، فقد شددوا على أن هذا الاتفاق يمثل تجاوزاً لحقوق الشعب الفلسطيني، ولا يعبر عن الشعب الإماراتي.
وقال البيان: إن "الاتفاق يُخالف قرارات مجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، وتتنكر لمظالم الشعبي الفلسطيني وتفرط بحقوقه التاريخية في أرضه وحق تقرير المصير، وتكافئ دولة الاحتلال والعنصرية".
وأضاف البيان الذي نشره حمد الشامسي، أن "سكوت الشعب الإماراتي لا يعني قبوله بهذه الاتفاقية وإقراره بها، بل يعود لانعدام هامش الحرية والتعبير عن الرأي في الإمارات".
وتابع: أن "الاتفاق لا يُمثل الشعب الإماراتي وأن شعب الإمارات سيبقى سندًا للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وأن سبب الصمت الشعب الإماراتي لأن كل من يُعارض سياسة الدولة يتعرض إلى التنكيل وتلفيق تهم باطلة تصل عقوبتها للسجن لفترة تصل إلى 10 سنوات".
قمت بالتوقيع مع مجموعة من الإماراتيين على بيان يندد بالتطبيع الإماراتي مع الكيان الصهيوني #إماراتيون_ضد_التطبيع
— حمد الشامسي (@ALshamsi789) August 17, 2020
رابط البيان https://t.co/x7n5cGLAei pic.twitter.com/VZZu5FETJ0
وتتواصل موجات الرفض للاتفاق بين دولة الاحتلال والإمارات على تطبيع العلاقات بينهما، في حين يمضي طرفا الاتفاق في خطوات من أجل ترسيمه بشكل نهائي في البيت الأبيض حيث ترعى الولايات المتحدة الأمريكية هذا الاتفاق.