رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أثار نائب رئيس شرطة دبي، ضاحي خلفان، اليوم الاثنين، جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب إشادته بالمنتجات الإسرائيلية، ودعوته لحكومة بلاده لاستيرادها بدلا من المنتج التركي أو الإيراني، وذلك بعد أيام من تطبيع العلاقات بين الامارات وإسرائيل برعاية أمريكية.
وأشاد خلفان في سلسلة تغريدات على موقع "تويتر"، بجودة وأسعار المنتج الإسرائيلي، وخلوه من الغش، زاعما أن الإسرائيليين أهل تجارة أصيلون فيها.
وأضاف: "لذلك عودة الزبون عليهم مهم بالنسبة لهم"، داعيا التجار إلى تحويل تجارتهم من تركيا إلى إسرائيل.
المنتج الاسرائيلي..جودة..واسعار منطقية...والاحتيال والغش مرفوض لانهم اهل تجارة اصيلين فيها..ولذلك عودة الزبون عليهم مهم بالنسبة لهم
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) August 17, 2020
وتابع: "لا تعتبروا ما أكتبه دعاية وترويجا لليهود، ربما كان تعاملي مع طبقة تجارية، لكن مثلا الطبقات التجارية التركية والإيرانية كثير منهم غشاشون، ولكن تعامل مع يهودي.. بتشوف البضاعة مضبوطة أحسن نوع، تعال خذ منتج إيراني ولا تركي، الله لا يوريك.. غش في غش".
ارجو ان تحولوا ايها التجار تجارتكم من تركيا بالذات على اسرائيل..
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) August 17, 2020
لا تعتبرون ما اكتبه دعاية وترويج لليهود..ربما كان تعاملي مع طبقة تجارية..لكن مثلا الطبقات التجارية التركية والايرانية ..كثير منهم غشاشين...
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) August 17, 2020
ورد عليه المستشار زيد الأيوبي عبر تويتر قائلا: "نحن نقاطع المنتج الاسرائيلي، وانت تروج له، كنا نأمل منك ان تدعم منتجات الصمود الفلسطيني، لكن الحمد لله على نعم العقل والكرامة".
أما طارق القرشي فقال في رده على خلفان: " سيد ضاحي والله نشفق عليك أن تحدث لك مضاعفات خطيرة إزاء كل هذا الجهد !! لا عليك فكل مبررات التطبيع مقنعة للغاية وكل مبررات العداء لإيران وتركيا أيضاً واضحة ولا تحتاج لإقناع".
فيما رد عصام الحياني على خلفان بقوله: " عندما غضبنا من التطبيع الإماراتي ليس لأنها الأولى والوحيدة ولن تكون الأخيرة، لكن لعلمنا أنه اتفاق له ما بعده ولا يهدف إلا أن يكون حلف ضد الإسلام والمسلمين ومحاولة للإضرار بالدول العربية والمسلمة وبإذن الله سيخيب سعيكم ولن تجنوا إلا الذل والهوان والهزيمة وسخط الله عليكم".
أما الناشط المصري عماد كامل فرد على خلفان بقوله: "نحن في مصر لدينا معاهده سلام مع إسرائيل منذ عقود، ولم نهلل للتطبيع معها، نتفهم عداؤكم لتركيا (عدونا الحالي المشترك) وندعّم هذا، لكن مع كل الحب و التقدير لست مع الترويج للتطبيع مع من ظلم ويظلم إخواتنا فى فلسطين".
عربي 21