رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
استغل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ظهوره على قناة "سكاي نيوز عربية" التي تبث من أبو ظبي، اليوم الاثنين، في دعوة الشعب الاماراتي إلى زيارة القدس المحتلة والمسجد الأقصى، وذلك عقب توقيع اتفاق تطبيع العلاقات الخميس الماضي برعاية أمريكية.
وقال نتنياهو خلال اللقاء: "أهنئ الاماراتيين بتوقيع اتفاق التطبيع وننتظركم في المسجد الأقصى"، معربا عن سعادته بتوقيع اتفاق التطبيع مع الامارات الخميس الماضي.
وأضاف: "سنستورد من المنطقة الحرة في الإمارات العربية، وكذلك الكثير من الإسرائيليين مستعدون للذهاب إلى الإمارات والاستثمار هناك"، مشيدا ببطولة الامارات في ريادة الأعمال.
كما عبر نتنياهو عن ثقته بأن دولا عربية أخرى ستحذو حذو الإمارات في تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مشيرا إلى أن هناك تحوّل في مواقف الكثير من الدول العربية.
وتابع: "اليوم الكثير يعتبرون إسرائيل حليفة وليست عدوا، ونريد أن نصنع السلام معا".
وأكد نتنياهو أنه تم الموافقة على تعليق قرار ضم أراضي فلسطينية في الضفة الغربية، مبينا أن الأولوية الآن هي توسيع دائرة السلام مع الدول العربية.
وأشار رئيس وزراء حكومة الاحتلال، إلى أن دولة الاحتلال لديها معهد بيولوجي متقدم جدا، يعمل حاليا على ابتكار وتطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، منوها إلى أنهم يتعاونون مع الامارات في هذا المجال.
وعاد نتنياهو وهاجم إيران، متهما إياها بزراعة الاضطراب والإرهاب في دول المنطقة، معربا عن أسفه لاتخاذ تركيا موقفا مشابها لموقف ايران.
والخميس الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق رسمي إلى تطبيع العلاقات بينهما، لتكون الامارات بذلك أول دولة خليجية تطبع علاقاتها مع إسرائيل، في مخالفة واضحة لمبادرة السلام العربية.
وبعدها أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حكومته متمسكة بمخطط الضم، رغم أن بيانا مشتركا صدر عن الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات، أشار إلى أن تل أبيب "ستتوقف عن خطة ضم أراض فلسطينية".
ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي، تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين.
ولقي الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس وفتح والجهاد الإسلامي.
واعتبرت القيادة الفلسطينية، في بيان لها، القرار الاماراتي خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية.
يذكر أن العديد من المراقبين والمتابعين للتطورات الأخيرة، قد رجحوا أن تسير دول عربية أخرى في نفس الطريق، الذي انتهجته الإمارات.
وكانت مصادر قد ذكرت لوسائل الاعلام المختلفة، أن البحرين وسلطة عمان ستكونان الدولتين التاليتين في إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
سكاي نيوز