الافتاء الاماراتية : التطبيع خطوة "سديدة وموفقة "

الافتاء الاماراتية والتطبيع

رام الله الاخباري:

أشاد رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، عبدالله بن بيه، باتفاق تطبيع علاقات بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي، معتبرا أنها خطوة "سديدة وموفقة".

ووفقا لما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، فإن المجلس أكد أن الشريعة الإسلامية مليئة بنماذج الصلح والسلم وفقا للمصلحة العامة، مشددا على أن هذا الأمر هو من صلاحيات ولي الأمر.

وبحسب الوكالة الاماراتية، فإن بن بيه ثمن مبادرة ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، مبينا أنها تضاف إلى السجل الحافل للدولة في دعم القضايا العربية والإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية وجهودها المستمرة في دعم المصالحات ونشر السلام في مختلف بقاع العالم.

وأعرب بن بيه عن أمله أن يدفع هذا القرار الاماراتي عن دول المنطقة والعالم شر الحروب والنزاعات.

والخميس الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن توصل الإمارات وإسرائيل لاتفاق لتطبيع العلاقات بينهما.

ويأتي الاتفاق بين أبو ظبي وتل أبيب تتويجًا معلنًا لسلسلة ممتدة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين على مدى سنوات.

والخميس الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق رسمي إلى تطبيع العلاقات بينهما، لتكون الامارات بذلك أول دولة خليجية تطبع علاقاتها مع إسرائيل، في مخالفة واضحة لمبادرة السلام العربية.

وبعدها أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حكومته متمسكة بمخطط الضم، رغم أن بيانا مشتركا صدر عن الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات، أشار إلى أن تل أبيب "ستتوقف عن خطة ضم أراض فلسطينية".

ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي، تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين.

ولقي الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس وفتح والجهاد الإسلامي.

واعتبرت القيادة الفلسطينية، في بيان لها، القرار الاماراتي خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية.

يذكر أن العديد من المراقبين والمتابعين للتطورات الأخيرة، قد رجحوا أن تسير دول عربية أخرى في نفس الطريق، الذي انتهجته الإمارات.

وكانت مصادر قد ذكرت لوسائل الاعلام المختلفة، أن البحرين وسلطة عمان ستكونان الدولتين التاليتين في إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.