رام الله الاخباري:
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، تأجيل زيارة وفد إسرائيلي إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي لترتيب خطوات التفاوض على تطبيق اتفاق التفاوض بين الإمارات ودولة الاحتلال.
وقالت صحيفة "هآرتس"، إن خلافات داخلية حول الصلاحيات أدت لتأجيل توجه الوفد الإسرائيلي الذي كان من المقرر أن يغادر إلى الخليج العربي قريباً لإجراء المحادثات بشأن تطبيع العلاقات.
وأشارت الصحيفة، إلى أن تنازعاً على الصلاحيات بين مجلس الأمن القومي والموساد ووزارة الخارجية، أجل زيارة الوفد الإسرائيلي إلى الإمارات، من أجل صياغة تفاصيل اتفاقيات فتح العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
ولفتت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن مسؤولين بدأوا في تفقد مبان في أبو ظبي من أجل فتح سفارة إسرائيلية هناك، فيما سيجري العمل على إتمام رحلات جوية بين البلدين، بعد يوم من قرار وزارة الاتصالات الإماراتية إزالة الحظر على الاتصالات الهاتفية بين الدولتين.
وانفجرت خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية، على خلفية إخفاء تفاصيل الاتفاق التي يبرمها نتنياهو عن شريكه في الحكومة بيني غانتس ووزير الخارجية يسرائيل كاتس.
وأكد تقرير اقتصادي إسرائيلي، أن العلاقات بين الإمارات ودولة الاحتلال قد تشكل مخرجاً للاحتلال المأزق الاقتصادي الذي سببته جائحة فيروس كورونا المستجد داخل الاحتلال.
وبحسب التقرير الذي صدر عن وزارة الاقتصادي في دولة الاحتلال فإن حجم التبادل التجاري بين الإمارات ودولة الاحتلال سيشهد قفزة نوعية، وأن قطاع السياحة سيشهد أول المشاريع الاقتصادية بينهما.
كما أكد التقرير الذي نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، أن الصادرات الإسرائيلية الرسمية إلى الإمارات والتي تقدر بـ300 ألف دولار سنويًا، سترتفع لتصل إلى 500 مليون دولار سنويًا، كما أن أكثر 350 مليون دولاراً من السيولة النقدية ستضخ في دولة الاحتلال من خلال استثمارات إماراتية.
وإلى جانب السياحة فإن قطاعات المعدات الطبية، وعالم التكنولوجيا المالية والاتصالات والمعدات التقنية ستكون من أكبر المستفيدين من هذا التطبيع، مشيرة إلى حكومة الاحتلال تفكر في فتح ملحق اقتصادي في أبو ظبي.