رام الله الاخباري:
أكد مسؤول أمريكي، اليوم الإثنين، أن السعودية ستكون ثاني الدول في تطبيع علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن العديد من الدول العربية ترغب في توقيع اتفاق سلام مع الاحتلال.
وبحسب ما نقلت وسائل إعلام عبرية، عن المستشار في البيت الأبيض روبرت اوبريان، قوله: إنه "من المتوقع أن تكون السعودية، هي التالية، التي ستوقع اتفاق سلام مع إسرائيل"، بحسب ما ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
وتابع: "نحن نعتقد أن هناك الكثير من الدول العربية خصوصا دول الخليج، التي تريد أن تطبع العلاقات مع إسرائيل"، في إشارة للبحرين التي قد تكون من بين الدول التي ستوقع اتفاق سلام مع الاحتلال.
وكشف مستشار يهودي لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، عن أن موعد إقامة البحرين لاتفاق تطبيع كامل مع دولة الاحتلال، على غرار الاتفاق الذي أبرمته الإمارات.
وبحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن الحاخام مارك شناير، وهو يهودي أمريكي مقرب من الحكومة البحرينية ومستشار لملك البحرين، فإن إسرائيل والبحرين ستعلنان عن علاقاتهما رسميا بحلول نهاية العام الجاري، مشيراً إلى أن دولة خليجية أخرى أيضاً قد تنضم لقائمة الدول التي تقيم علاقات مع "إسرائيل".
وقال رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، إنه يجري العديد من الاتصالات مع دول عربية في المنطقة وأنه من الأفضل السكوت عنها حاليا، معربا عن شكره لولي أبو ظبي الإماراتية محمد بن زايد آل نهيان بعد اتفاق التطبيع الذي وصفه بالتاريخي.
وأكد نتنياهو خلال مؤتمر صحفي، مساء الخميس، أن هناك دولا عربية وإسلامية ستنضم إلى دائرة السلام، بعد "سلام كامل ورسمي" مع دولة الإمارات العربية.
وأضاف نتنياهو: "عملت للوصول للاتفاق التاريخي مع الامارات خلال سنوات وصولي للحكم، وعملت مع كل رؤساء الدول للوصول لهذا الاتفاق التاريخي، وسأسعى للتطبيع مع جميع الدول العربية في الشرق الأوسط".