رام الله الاخباري:
رجّح رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الاثنين، ارتفاع كبير في عدد الاصابات بفيروس كورونا المستجد خلال الفترة المقبلة في فلسطين، مبينا أن العمل يجري لرفع إمكانيات وزارة الصحة مع اقتراب فصل الشتاء.
وأكد اشتية في كلمته بمستهل جلسة الحكومة اليوم، انه سيتم غدا افتتاح المختبر الأكبر في فلسطين في منطقة اريحا لفحص عينات "كورونا".
وفي سياق منفصل، شدد اشتية على أن الاتفاق الاماراتي الإسرائيلي برعاية اميركية، خروج فاضح عن الاجماع العربي.
وأوضح اشتية، أن تطبيع العلاقات والصلاة في الاقصى تحت السيادة الاسرائيلية مرفوض، وموضوع الضم وتجميده جاء لصلابة الموقف الفلسطيني.
ولفت اشتية إلى أن القيادة الفلسطينية ستعقد يوم الأربعاء المقبل اجتماعا هاما لبحث عدد من الملفات المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وأضاف: الحديث عن فلسطين وما تقبل به او ترفضه هو شأن فلسطيني، ويمثله الرئيس محمود عباس، وإن تعزيز ترسانة الاسلحة الاماراتية من المزود الاميركي لن يكون على حساب القدس وفلسطين.
وشدد على أن الحكومة ستواصل مواجهة خطط الضم ومخططات الاستيطان الإسرائيلية، وأدان الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين وممتلكاتهم.
وكانت وزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة، قد حذرت صباح اليوم الاثنين، من عودة سيناريو الاغلاق الشامل في الضفة الغربية جراء الارتفاع الكبير في إصابات فيروس كورونا وعدم التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية.
وقالت الوزيرة في حديث لإذاعة صوت فلسطين تابعته "رام الله الاخباري": "الوضع الوبائي صعب وهناك انتشار في الحالة الوبائية لأنه لا يوجد التزام بالإجراءات الوقائية، وهناك فقط 20% من المواطنين يلتزمون بالإجراءات الوقائية".وأضافت كيلة: "هذا ينذر بخطر كبير لأنه اذا لم يتم الالتزام بالإجراءات الوقائية في المنشآت الصناعية وكافة المناطق، سنلجأ لإجراءات مشددة مرة أخرى".
وجددت الوزيرة تحذيرها بشدة من الحالة الوبائية في فلسطين، نظرا للواقع الخطر الحالي جراء عدم الالتزام من قبل المواطنين.
وتابعت: "ما نراه في الواقع خطر بشدة ولابد ان نعمل جميعا على أساس هزيمة الفيروس او على الأقل نمنع انتشاره ونحذر بشدة مما يدور في الوطن لأننا عملنا بتوصيات منظمة الصحة العالميية ولكن نحذر من عدم الالتزام بالتوصيات الصحة وبالتالي على المواطنين الالتزام الكامل".
وأكدت أنه قد يعود سيناريو الاغلاق اذا استمرت الإصابات، داعية المواطنين ان يلتزموا فقط بالإجراءات الوقائية.
وأوضحت أنها طلبت من المانحين المزيد من مسحات الفحص، مبينة أن لدى الوزارة المخزون لكن ننظر للمستقبل ان يكون لدينا مسحات كافية لفصل الشتاء.
وتابعت: "تواصلنا مع السفير الروسي للحصول على اللقاح الروسي الجديد وطلبنا منهم ان يكون لفلسطين حصتها في اللقاح الجديد في حال اوصت منظمة الصحة العالمية باستخدامه".