رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أكد تقرير اقتصادي إسرائيلي، أن العلاقات بين الإمارات ودولة الاحتلال قد تشكل مخرجاً للاحتلال المأزق الاقتصادي الذي سببته جائحة فيروس كورونا المستجد داخل الاحتلال.
وبحسب التقرير الذي صدر عن وزارة الاقتصادي في دولة الاحتلال فإن حجم التبادل التجاري بين الإمارات ودولة الاحتلال سيشهد قفزة نوعية، وأن قطاع السياحة سيشهد أول المشاريع الاقتصادية بينهما.
كما أكد التقرير الذي نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، أن الصادرات الإسرائيلية الرسمية إلى الإمارات والتي تقدر بـ300 ألف دولار سنويًا، سترتفع لتصل إلى 500 مليون دولار سنويًا، كما أن أكثر 350 مليون دولاراً من السيولة النقدية ستضخ في دولة الاحتلال من خلال استثمارات إماراتية.
وإلى جانب السياحة فإن قطاعات المعدات الطبية، وعالم التكنولوجيا المالية والاتصالات والمعدات التقنية ستكون من أكبر المستفيدين من هذا التطبيع، مشيرة إلى حكومة الاحتلال تفكر في فتح ملحق اقتصادي في أبو ظبي.
وقال رئيس وزراء حكومة الاحتلال نتنياهو، إن "الإمارات تعتبر من الدول الأكثر تقدما في العالم، مع قدرة استثنائية على الاستثمار، ومع إرادة جارفة للاستثمار في إسرائيل في العديد من المجالات".
وأضاف: أنهم "متحمسون للاستثمار في مشاريع إسرائيلية تتعلق بفيروس كورونا والصحة وكل أنواع القطاع التقني والتكنلوجي في إسرائيل، نحن نفتح سوقا اقتصادية كبيرة في المنطقة عبر الإمارات".
وتابع: "سنجني الكثير من الثمار الاقتصادية من الاتفاق مع الإمارات، نحن نتحدث عن أكبر دولتين من اقتصاديا في الشرق الأوسط، إسرائيل والإمارات، ترعيان المبادرات الجديدة والسوق الحر والتطور والشركات الخاصة".
عرب 48