رام الله الاخباري:
جدد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الأحد، تحذير قطاع غزة، من استمرار اطلاق البالونات الحارقة صوب مستوطنات الغلاف، والتي تسببت بالعديد من الحرائق والخسائر المادية لدى المستوطنين.
وقال غانتس خلال اجراء تقييم للوضع الأمني، بمشاركة رئيس الأركان أفيف كوخافي: "اذا لم يهدأ الوضع في سديروت فلن يكون هدوء في غزة"، مبينا أن "كل بالون يسقط في إسرائيل وينتهك سيادتها مكتوب عليه عنوان واحد هو حماس".
وأوضح غانتس أن حركة حماس تمنع سكان قطاع غزة من العيش بكرامة جراء استمرار إطلاق الصواريخ والبالونات الحارقة.
بدوره، أكد المتحدث باسم حركة حماس فوزري برهوم، اليوم الأحد، على أن الاحتلال الإسرائيلي تجرأ على الدم الفلسطيني، محملا إياه المسؤولية الكاملة عن نتائج وتبعات التصعيد الذي يجري في قطاع غزة.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني مصمم على خوض معركة كسر الحصار والعيش بكرامة بكل قوة، مهما كلف ذلك من ثمن، مشيرا إلى أحقية شعبنا في الدفاع عن حقوقه ومقاومة الظلم والحصار.
وأصيب 5 مواطنين، الليلة، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة.
وفي تطور لاحق، قصفت طائرات حربية إسرائيلية، موقعا وارضا زراعية وسط قطاع غزة.
كما قصفت طائرة حربية إسرائيلية بصاروخ واحد على الأقل موقعا غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ما أوقع أضرارا في المكان.
وكان أربعة مواطنين أصيبوا الليلة الماضية في سلسلة غارات وقصف مدفعي طال عددا من المواقع والأراضي الزراعية شمال ووسط قطاع غزة.
وعادت البالونات الحارقة التي يُطلقها ناشطون فلسطينيون بالقطاع إلى السقوط على الأراضي الزراعية بمستوطنات "غلاف غزة" بعد توقفها لفترة 7 أشهر في ظل تقدم في تفاهمات الهدوء بغزة.
وجاءت عودة البالونات في ظل حديث عن تلكؤ وتراجع الاحتلال في تنفيذ بعض تفاهمات التهدئة التي توصل إليها مع فصائل المقاومة برعاية مصرية.