رام الله الاخباري:
نفى وزير إسرائيلي، اليوم الأحد، أن يكون للاتفاق التطبيعي مع الامارات أي دور في وقت خطة الضم الإسرائيلية للأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية، خصوصا وأنه تم اتخاذ القرار في وقت سابق وليس عقب التطبيع.
وأكد وزير المالية "يسرائيل كاتس، أن الأهم سيكون في اتفاق التطبيع مع الامارات هو تطوير العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل، والاستفادة من خبراتها التكنولوجية والتقنيات الزراعية.
والخميس الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق رسمي إلى تطبيع العلاقات بينهما، لتكون الامارات بذلك أول دولة خليجية تطبع علاقاتها مع إسرائيل، في مخالفة واضحة لمبادرة السلام العربية.
وبعدها أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حكومته متمسكة بمخطط الضم، رغم أن بيانا مشتركا صدر عن الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات، أشار إلى أن تل أبيب "ستتوقف عن خطة ضم أراض فلسطينية".
ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي، تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين.
ولقي الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس وفتح والجهاد الإسلامي.
واعتبرت القيادة الفلسطينية، في بيان لها، القرار الاماراتي خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية.
يذكر أن العديد من المراقبين والمتابعين للتطورات الأخيرة، قد رجحوا أن تسير دول عربية أخرى في نفس الطريق، الذي انتهجته الإمارات.
وكانت مصادر قد ذكرت لوسائل الاعلام المختلفة، أن البحرين وسلطة عمان ستكونان الدولتين التاليتين في إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.