رام الله الاخباري:
كشفت وسائل إعلام عبرية، أن دولاً عربية في طريقها للمضي على طريق التطبيع مع الاحتلال بعد الاتفاق الإماراتي للتطبيع مع الاحتلال، مرجحة أن تكون المغرب من ضمن تلك الدول.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن مسؤولاً امريكياً توقع أن ينضم المغرب إلى القائمة، لرغبتها في تفعيل علاقات تجارية وسياحة بين المغرب ودولة الاحتلال.
وقال المسؤول الأمريكي: إن "إقامة علاقات دبلوماسية رسمية بين إسرائيل والمغرب قد يحسن أيضا من العلاقات المغربية-الأميركية، حيث تسعى الرباط إلى الحصول على اعتراف أميركي بسيادتها على منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها".
وأشار إلى أن المغرب استقبل قادة إسرائيليين، وسمح لسياح إسرائيليين بزيارة المغرب، لافتاً إلى أن الجالية اليهودية في المغرب هي الأكبر في الدول العربية والتي يقدر عددها بنحو 3 آلاف شخص.
وكان مستشار يهودي لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، قد كشف عن أن موعد إقامة البحرين لاتفاق تطبيع كامل مع دولة الاحتلال، على غرار الاتفاق الذي أبرمته الإمارات قد يكون نهاية العام الجاري.
وبحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن الحاخام مارك شناير، وهو يهودي أمريكي مقرب من الحكومة البحرينية ومستشار لملك البحرين، فإن إسرائيل والبحرين ستعلنان عن علاقاتهما رسميا بحلول نهاية العام الجاري، مشيراً إلى أن دولة خليجية أخرى أيضاً قد تنضم لقائمة الدول التي تقيم علاقات مع "إسرائيل".
وكشف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، عن اجرائه العديد من الاتصالات مع دول عربية في المنطقة وأنه من الأفضل السكوت عنها حاليا، معربا عن شكره لولي أبو ظبي الإماراتية محمد بن زايد آل نهيان بعد اتفاق التطبيع الذي وصفه بالتاريخي.
وأكد نتنياهو خلال مؤتمر صحفي، مساء الخميس، أن هناك دولا عربية وإسلامية ستنضم إلى دائرة السلام، بعد "سلام كامل ورسمي" مع دولة الإمارات العربية.
وأضاف نتنياهو: "عملت للوصول للاتفاق التاريخي مع الامارات خلال سنوات وصولي للحكم، وعملت مع كل رؤساء الدول للوصول لهذا الاتفاق التاريخي، وسأسعى للتطبيع مع جميع الدول العربية في الشرق الأوسط".