رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
ناشد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، مساء اليوم السبت، حركة حماس، بالكف عن استلام الأموال القطرية عن طريق الاحتلال الاسرائيلي، مشيرا إلى أن الانقسام الفلسطيني صناعة اقليمية اسرائيلية عربية ايرانية دولية أمريكية.
ونقلت فضائية النجاح الفلسطينية عن الأحمد تأكيده، أن حركة حماس لم تلتزم بتعهدها الموافقة على زيارة اللجنة التنفيذية للمنظمة لقطاع غزة.
كما هاجم الأحمد الامارات، عقب اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مشددا على أنها ستصبح خصما للقيادة الفلسطينية إذا وقعت اتفاق السلام مع إسرائيل، مؤكدا على أنهم لن يسمحوا بأن تكون الخيانة وجهة نظر.
وأشار إلى أنهم سيفضحون دولا وأفرادا ومسؤولين بهذا الخصوص في ظل الهيمنة الأمريكية الإسرائيلية على الدول العربية.
وطالب الأحمد أمين الجامعة العربية بأن يلتزم ويعلن سياستها وفق قرارات القمم العربية أو ليستقيل، مشيرا إلى أن السعودية لا تنفذ التزاماتها المالية تجاه فلسطين منذ عدة أشهر.
وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن العلاقات بين السلطة الفلسطينية والإمارات مقطوعة منذ 8 سنوات من جانبنا وجانبهم، موضحا أن السفير الفلسطيني موجود في الامارات "شكليا" فقط، دون وجود أي اتصال بينه وبين القيادة الإماراتية.
وأوضح الأحمد أن القرار الاماراتي المشبوه لم يكن مفاجئا، فخلال الأشهر الأخيرة كان حديث كثير حول تقارب إسرائيلي إماراتي.
وتابع: "بالنسبة للضم مؤجل ليس للإمارات دعوة به، بل بسبب خلافات داخلية اسرائيلية وخلافات مع الإدارة الامريكية".
يشار إلى أنه تم قبل عدة أيام، توقيع اتفاق سلام بين دولة الاحتلال الإسرائيلي، والامارات العربية المتحدة، برعاية من الولايات المتحدة الامريكية، مقابل تراجع الاحتلال عن قراره بضم الأراضي الفلسطينية.
والخميس الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق رسمي إلى تطبيع العلاقات بينهما، لتكون الامارات بذلك أول دولة خليجية تطبع علاقاتها مع إسرائيل، في مخالفة واضحة لمبادرة السلام العربية.
وبعدها أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حكومته متمسكة بمخطط الضم، رغم أن بيانا مشتركا صدر عن الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات، أشار إلى أن تل أبيب "ستتوقف عن خطة ضم أراض فلسطينية".
ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي، تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين.
ولقي الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس وفتح والجهاد الإسلامي.
واعتبرت القيادة الفلسطينية، في بيان لها، القرار الاماراتي خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية.
النجاح