ألحقت البرازيل بمضيفتها فرنسا أول هزيمة منذ نهائيات كأس العالم لكرة القدم حين توجت عرضا رائعا بالفوز 3-1 في مباراة ودية باستاد فرنسا اليوم الخميس.

وتقدمت فرنسا عن طريق رفائيل فاران في الشوط الأول لكن أوسكار تعادل للبرازيل قبل أن يضيف نيمار ولويز جوستافو هدفين في الشوط الثاني لتحقق البرازيل انتصارها السابع على التوالي منذ الهزيمة المذلة أمام ألمانيا في قبل نهائي كأس العالم على أرضها العام الماضي.

وللبرازيل الآن 17 هدفا مقابل هدفين في شباكها منذ استضافت النهائيات العالمية حيث احتلت المركز الرابع بعد الهزيمة 7-1 أمام ألمانيا ثم خسارتها 3-صفر أمام هولندا في مباراة تحديد المركز الثالث.

وحققت فرنسا التي وصلت لدور الثمانية في كأس العالم بداية جيدة لكنها عانت في وسط الملعب في غياب بول بوجبا المؤثر.

وقال ديدييه ديشان مدرب فرنسا الذي كان قائدا للمنتخب الوطني حين انتصر على البرازيل بثلاثية نظيفة في نهائي كأس العالم 1998 \"عاقبونا على أخطائنا.\"

وأضاف \"كنا نعرف أننا سنواجه فريقا جيدا. نحتاج لأن نكون أكثر دقة وأكثر فعالية.\"

ووقف الفريقان دقيقة صمت قبل المباراة حدادا على وفاة 150 شخصا راحوا ضحية حادث سقوط طائرة في جبال الألب الفرنسية يوم الثلاثاء الماضي.

وكانت للبرازيل السيطرة في بداية المباراة لكن فرنسا كانت الفريق الأخطر حيث سدد كريم بنزيمة ضربة رأس قوية أنقذها الحارس جيفرسون ببراعة في الدقيقة 12.

لكن الحارس البرازيلي فشل في منع ضربة رأس من فاران بعدها بتسع دقائق أثر ركلة ركنية نفذها ماتيو فالبوينا.

وتعادلت البرازيل قبل خمس دقائق من نهاية الشوط الأول حين أحرز أوسكار هدفها الأول في أربع مباريات خاضتها باستاد فرنسا بتسديدة مرت من بين ساقي الحارس ستيف مانداندا بعد تمريرة جيدة من فيرمينو.

وبعد ثماني دقائق من بداية الشوط الثاني أضاف نيمار الهدف الثاني بتسديدة قوية في الزاوية العليا بعد تمريرة من ويليان.

واقتربت فرنسا من التعويض بعدها بقليل لكن محاولة بنزيمة بالرأس مرت فوق العارضة.

وأكمل لويز جوستافو الثلاثية بضربة رأس من ركلة ركنية نفذها أوسكار ليحسم انتصارا مستحقا للفريق الضيف هو الأول للبرازيل في فرنسا منذ 1992.