رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عزام الأحمد، أن العلاقات بين السلطة الفلسطينية والإمارات مقطوعة منذ 8 سنوات من جانبنا وجانبهم، موضحا أن السفير الفلسطيني موجود في الامارات "شكليا" فقط، دون وجود أي اتصال بينه وبين القيادة الإماراتية.
وأوضح الأحمد في حديث لإذاعة صوت فلسطين تابعته "رام الله الاخباري" أن القرار الاماراتي المشبوه لم يكن مفاجئا، فخلال الأشهر الأخيرة كان حديث كثير حول تقارب إسرائيلي إماراتي.
وأضاف الأحمد: "خلال الأشهر الأخيرة وزير إسرائيلي يذهب الى الامارات وآخر اماراتي يزور إسرائيل سرا، وقبل شهر تحدث نتنياهو عن توقيع اتفاق مع الامارات بخصوص لقاح كورونا وقبلها من طائرات إماراتية كانت تهبط في مطارات إسرائيلية بذريعة ادخال مساعدات الى فلسطين".
وأكد الأحمد أن "القرار الاماراتي هي نقيض لتاريخ الامارات والدستور الاماراتي وخروج على جامعة الدول العربية التي اصبحنا نتشكك هل هي موجودة فعلا ام غير، خصوصا ان هناك بعض الدول العربية رحبت بهذه الخطوة التي تعد طعنة في الظهر الفلسطيني".
وتابع: "بالنسبة للضم مؤجل ليس للإمارات دعوة به، بل بسبب خلافات داخلية اسرائيلية وخلافات مع الإدارة الامريكية".
ودعا الأحمد الى ضرورة توحيد الموقف الفلسطيني بشكل صلب ووحدة شعبنا وقيادته حول الموقف الفلسطيني الذي أعلنته القيادة.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الخميس، عن توقيع اتفاق هام بين رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد على تطبيع كامل للعلاقات.
ووفقا لوكالة الانباء الإماراتية الرسمية "وام"، فإن ترامب، ونتنياهو وبن زايد اتفقا في اتصال هاتفي على مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة.
وتعد الإمارات أول دولة خليجية تطبع العلاقات بشكل كامل مع إسرائيل، في خطوة تأتي في أعقاب مؤشرات على التقارب في السنوات الأخيرة.
صوت فلسطين