رام الله الاخباري:
أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، أن نتنياهو لم يتعهد بجدول زمني لتعليق خطة الضم في الضفة الغربية وغور الأردن، مشيراً إلى أن بلاده تريد المضي حتى النهاية في تطبيع العلاقات مع الاحتلال.
وقال قرقاش في مقابلة مع موقع "واللا" الإسرائيلي: إن "نتنياهو لم يقدم تعهدًا محددًا بشأن جدولٍ زمنيّ بخصوص تعليق ضمّ أراض في الضفة الغربية، لذلك لم يُقَل لنا نتنياهو إنه اتفاق لمدة عامين أو ثلاثة أعوام".
وأضاف: أن "هذا التعليق مرتبط بالرغبة في المضي قدما في المفاوضات، وأن اتفاق السلام مع إسرائيل بالنسبة للإمارات، ليس رمزيًا، وأن بلاده تريد المضي قدمًا في تطبيع العلاقات بين أبو ظبي وتل أبيب".
وتابع: "نحن لا نتحدث عن عملية بطيئة وتدريجية فكرتنا هي المضي قدمًا، لن أُفاجئكُم إذا قلت إن القضية التي تهمنا هي الزراعة والأمن الغذائي والدفاع الإلكتروني والسياحة والتكنولوجيا".
وقال: إن "الخطوة التي اتخذتها الإمارات، ستكون علامة فارقة في العلاقات بين إسرائيل والعالم العربي، وإنه مسرور بترحيب مصر والبحرين بالاتفاق، وإن الإمارات لا تطمح لأن تكون القطار الذي يجلب معه الناس الآخرين".
وأكد السفير الأميركي في تل ابيب ديفيد فريدمان، الجمعة، أن الاتفاق بين الإمارات ودولة الاحتلال على تطبيع العلاقات بينهما يتضمن تجميداً مؤقتاً لخطة الضم لأراضٍ في الضفة الغربية وليس إلغاء الخطة.
وقال فريدمان: إن "مختلف الأطراف اختارت بدقة الصيغة، توقف موقّت، وليس استبعاد الأمر نهائيا".
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أكد في وقت سابق، أنه لم يجر هناك أي تغيير على قضية ضم أراضي فلسطينية في الضفة الغربية، إنما سيتم بتنسيق كامل مع الإدارة الأمريكية، وأنه سيسعى لتحقيقه طال الزمان أم قصر.
وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي عقده مساء الخميس: "نعم وضعت موضوع الضم جانبا الآن بسبب اتفاق السلام التاريخي الذي تطلب مني عمل 3 سنوات مستمرة، ولكن هناك ضم الجولان واعتراف الولايات المتحدة لهضبة الجولان لم يأت صدفة انما جاء لعمل دؤوب ولم اخدع الناخب الإسرائيلي انما احقق له ما وعدته".