رام الله الاخباري:
أكد الامين العام لحزب الله حسن نصرالله، اليوم الجمعة، أن التطبيع بين الإمارات ودولة الاحتلال كان مجرد خدمة انتخابية للرئيس الامريكي دونالد ترامب، ورئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وقال نصرالله في كلمة له بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لانتصار تموز، إن "الاتفاق هو خدمة شخصية انتخابية لكل من ترامب ونتنياهو، حيث يعيشان أضعف حالاتهم السياسية".
وشدد على أنه من المتوقع أن تقوم دول عربية أخرى خلال الفترة المقبلة باتخاذ خطوة مشابهة لما قامت به الإمارات، خدمة للأجندات الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضاف: أن "الإعلان على الاتفاق جاء برغبة أمريكية من الرئيس دونالد ترامب، الذي أراد أن يحقق إنجاز في السياسة الخارجية، قبيل الانتخابات الأمريكية المقررة في نوفمبر تشرين الثاني المقبل".
وأشار إلى أن كافة استطلاعات الرأي الأمريكية كانت تشير لهزيمة ترامب، مضيفا: أن "نتنياهو، يعيش هو أيضًا، أضعف حالاته السياسية، حيث يواجه المحاكمة في اتهامات بالفساد، بالإضافة إلى احتمالات إجراء انتخابات مبكرة أخرى خلال الفترة المقبلة".
وكانت القيادة الفلسطينية، قد اكدت رفضها ما قامت به دولة الإمارات العربية المتحدة باعتباره خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية، واعترافا بالقدس عاصمة لإسرائيل، وتطالبها بالتراجع الفوري عن هذا الإعلان المشين.
وأشارت إلى أنها ترفض مقايضة تعليق ضم غير شرعي بتطبيع إماراتي واستخدام القضية الفلسطينية غطاءً لهذا الغرض.
وأكدت القيادة الفلسطينية، أنه لا يحق لدولة الإمارات أو أية جهة أخرى، التحدث بالنيابة عن الشعب الفلسطيني، ولا تسمح لأي أحدٍ كان بالتدخل بالشأن الفلسطيني أو التقرير بالنيابة عنه في حقوقه المشروعة في وطنه.