رام الله الاخباري:
أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، أن كل الدول العربية أوقفت الدعم لفلسطين بتعليمات من مستشار الرئيس الامركي جاريد كوشنير، لتجفيف المصادر المالية للسلطة على أمل كسر إرادة القيادة الفلسطينية.
وقال الرجوب: إن "الدولة العربية الوحيدة التي تدفع لنا دولة الجزائر، وما عدا ذلك بلا استثناء لا تدفع أي دولة".
وأشار إلى أن دفع هذه الأموال ليست منة من أحد، وإنما هي ضريبة الانتماء للإرث العربي الذي مثله الشيخ زايد والملك فيصل رحمهما الله، والذين تمسكوا بحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته.
وأضاف: أن "العلاقة بيننا وحماس والجهاد تؤسس لوحدة موقف وسلوك سياسي ونضالي على الأرض، وسيكون لنا حالة من الاستنفار الوطني لتوجيه رسالة لهذا الاحتلال ولن يعطيه أحد الأمن إلا إذا حصل الفلسطينيون على حقوقهم".
وتابع: "نقول للعرب إذا أردتم ان ندفع دماً كي تستيقظوا لا مشكلة لدينا، ونحن هنا باقون ولن نرحل ولن نستسلم، ونأمل من كل الدول العربية أن تراجع ما حصل من الإمارات وأن تراجع موقفها من تجفيف مصادرنا المالية بقرار أمريكي".
وأشار إلى أن الذي حصل أخطر خطوة عربية وشكلت طعنة في خاصرة الأمن القومي العربي وطعنة في ظهر قضية فلسطين.