رام الله الاخباري:
رفض رئيس حزب التقدّمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، اليوم الجمعة، اعتبار اتفاق التطبيع بين دولة الإمارات والاحتلال الإسرائيلي مقدمة للتوقف عن الاستيطان وضم الأراضي الفلسطينية، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق مجرد مناورة انتخابية فقط.
وقال جنبلاط: إنه "منذ إنشاء دولة إسرائيل على أرض فلسطين العربية وموجات الاستيطان اليهودي ومصادرة الاراضي والتهجير لا تتوقف، والاتفاق الإماراتي الاسرائيلي برعاية أميركية ليس إلا مناورة انتخابية لصالح ترمب".
منذ انشاء دولة اسرائيل على ارض فلسطين العربية وموجات الاستيطان اليهودي ومصادرة الاراضي والتهجير لا تتوقف .اما الاتفاق الخليجي الاسرائيلي برعاية امريكية ليس الا مناورة انتخابية لصالح ترامب.وفي ٢٢ نيسان ٢٠١٩ واثناء لقائي مع Pompeo طلبت ايصال كتاب Americans in Paris للصهر العزيز pic.twitter.com/NyAKXvpk4d
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) August 14, 2020
وأضاف: " الاحتلال الإسرائيلي للجولان والقدس هو مثل احتلال النازيين لباريس، على أمل أن يدرك العرب خطورة الوضع قبل فوات الأوان وضياع كل فلسطين"، بحسب ما صرح عبر حسابه على موقع "تويتر".
السيد Jared Kouchner المحترم .ان الاحتلال الاسرائيلي للجولان والقدس هو مثل احتلال النازيين لباريس وفرنسا .فعلى امل ان يدرك العرب خطورة الوضع قبل فوات الاوان وضياع كل فلسطين # فلسطين pic.twitter.com/EmRfvDHa0T
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) August 14, 2020
وجاء موقف جنبلاط، ضمن مواقف عربية عدة رافضة للاتفاق بين الإمارات ودولة الاحتلال على تطبيع كامل للعلاقات بينهما، وهو ما اعتبرته القيادة الفلسطينية خيانة للقضية الفلسطينية
وكان رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سليم الحص، قد أكد اليوم الجمعة، أن التطبيع بين الاحتلال الإسرائيلي والإمارات، مثل طعنة في قلب فلسطين، ويعتبر جريمة بحق الشعب الفلسطيني.
وقال الحص في بيان له: "صدمنا بنبأ تطبيع العلاقات بين دولة الإمارات وإسرائيل العدو الغاصب لفلسطين في خطوة أقل ما يقال فيها أنها طعنة نجلاء في قلب فلسطين وشعبها الأبي، وإن ما أقدمت عليه الإمارات سيدون في التاريخ جريمة بحق فلسطين والعروبة ومقدساتنا وصفحة سوداء أخرى في سجل هزائمنا".