رام الله الاخباري:
قال وزير خارجية دولة الاحتلال غابي إشكنازي، إن إسرائيل تؤيد منح قوات اليونيفيل الدولية صلاحيات أكبر لمواجهة حزب الله في لبنان، مشيراً إلى أنه لا يجب الوقوف مكتوفي الأيدي تجاه خطط الحزب اللبناني.
وأضاف اشكنازي بحسب ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية "مكان": أن "تل أبيب لن تبقى مكتوفة الأيدي إزاء محاولات حزب الله خرق سيادتها والمساس بمواطنيها"، على حد زعمه.
وتابع: أن "حزب الله ينشط في مناطق مأهولة ويستخدم المواطنين اللبنانيين دروعا بشرية، ومثال على ذلك بانفجار مرفأ بيروت، الذي أدى إلى مقتل العديد من المدنيين الأبرياء".
وقال: إن "إسرائيل تؤيد تخويل قوات اليونيفيل صلاحيات أوسع، من شأنها أن تعزز قدرتها على العمل بنجاعة أكبر ضد حزب الله"، حيث جاءت تصريحاته خلال جولة قام بها على الحدود الشمالية برفقة سفراء من الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، تخفيف إجراءاته في المناطق الحدودية بين فلسطين المحتلة وسوريا ولبنان، بعد أن أعلن استنفاره مؤخراً تحسباً لرد حزب الله على مقتل أحد عناصره في غارة إسرائيلية بسوريا.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي: إنه "بناءً على تقييم الوضع المتواصل تم رفع بعض القيود المفروضة أمام حركة سير المركبات العسكرية وإعادة فتح عدد من الطرق المغلقة على الحدود الشمالية".
وأضاف: "كما تم تقليص محدد للتعزيزات في المنطقة، كما أن حركة المركبات المدنية تتواصل بحرية دون أية قيود على القطاعات المدنية".
وكان الجيش الإسرائيلي نشر في تموز/يوليو تعزيزات جديدة على طول الحدود الشمالية، مؤكدا "انه رفع مستوى جهوزه للتصدي لأي عمليات محتملة".
وكان رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيف كوخافي، قد قرر مساء الخميس، الإبقاء على حالة التأهب على طول الحدود الشمالية مع لبنان.
ومنذ أكثر من أسبوعين، يضع جيش الاحتلال قواته في حالة تأهب قصوى، تحسبا من رد عسكري من تنظيم حزب الله اللبناني على اغتيال أحد عناصره في غارة إسرائيلية بسوريا.