شركة جديدة عملاقة تدخل على خط الاستحواذ على "تيك توك"

tik-tok-india-1200x720

رام الله الاخباري:

تتسابق شركات عالمية من أجل الاستحواذ على تطبيق "تيك توك" الذي أمهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إدارته شهراً ونصف من أجل إنهاء عملها في الولايات المتحدة.

ودخلت شركة "تويتر" على خط المنافسة مع شركة مايكروسوفت الامريكية من أجل الاستحواذ على التطبيق في الولايات المتحدة الامريكية، بعد أن تواصلت مع شركة "بايت دانس" الصينية.

وشككت مواقع مختصة، في قدرة تويتر على التفوق على مايكروسوفت، وإتمام مثل هذه الصفقة التي ستمثل تحولا لها، حيث أن القيمة السوقية لتويتر تقترب من 30 مليار دولار، وستحتاج لجمع رأس مال إضافي لتمويل الصفقة.

ووضع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شركة "بايت دانس" الصينية المالكة لتطبيق "تيك توك" الشعبي للمقاطع المصورة، بين خيارين أحلاهما مر، بعد أن منحها 45 يوماً للتفاوض على بيع التطبيق "تيك توك" لشركة مايكروسوفت، أو فرض عقوبات على الشركة.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر، قولها: "إن لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة ستشرف على المفاوضات بين بايت دانس ومايكروسوفت، ومن حق لجنة الاستثمار الأجنبي التابعة للحكومة الأمريكية منع أي اتفاق".

وأعلنت شركة "مايكروسوفت" في بيان، عن تقديرها لأهمية معالجة مخاوف الرئيس ترامب، معربة عن التزامها بالاستحواذ على تيك توك مع مراجعة أمنية كاملة وتوفير مزايا اقتصادية ملائمة للولايات المتحدة.

وقالت الشركة: إنها ستواصل المفاوضات للاستحواذ على تيك توك من بايت دانس، وإنها تهدف إلى التوصل لاتفاق بحلول 15 سبتمبر/أيلول 2020.

ومن المتوقع أن تصبح مايكروسوفت في حال نجاحها في الاستحواذ على تيك توك، منافساً رئيسياً لشركات عملاقة في مجال التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وسناب.

وأوضحت مايكروسوفت أنها بموجب الصفقة المقترحة ستسيطر على عمليات تيك توك في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا.

وأضافت أنها ستضمن نقل كل البيانات الشخصية للمستخدمين الأمريكيين لتطبيق تيك توك وبقاءها في الولايات المتحدة.

أضافت الشركة أن مايكروسوفت قد تدعو مستثمرين أمريكيين آخرين للحصول على حصص أقلية في تيك توك، دون ان تتضح حتى الآن حجم المبلغ الذي قد تدفعه مايكروسوفت مقابل تيك توك.

وكانت وكالة رويترز قد ذكرت الأسبوع الماضي أن توقعات تقييم بايت دانس للتطبيق تجاوزت 50 مليار دولار على الرغم من أن الضغوط الأمريكية لتصفيته قد تخفض هذا السعر.

وأكد مسؤولون أمريكيون، في وقت سابق، أن تطبيق تيك توك تحت إدارة الشركة الصينية يمثل "خطراً قومياً بسبب البيانات الشخصية التي يتعامل معها".

وكان ترامب، قد أعلن يوم الجمعة الماضي، اعتزامه حظر تيك توك في بلاده بعد رفض فكرة البيع لمايكروسوفت.

وتدهورت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، بسبب قضايا التجارة وهونغ كونغ والأمن الإلكتروني، وانتشار فيروس كورونا المستجد.