رام الله الاخباري:
أكدت حركة حماس، أن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبر كرم أبوسالم جنوب قطاع غزة، ومنع إدخال مواد البناء للقطاع، يمثل محاولة لتشديد الحصار وتضييق الخناق على الفلسطينيين في القطاع.
وقال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، إن "من حق شعبنا أن يعيش بحياة عزيزة وكريمة على أرضه ويناضل من أجل رفع الحصار الظالم المفروض عليه منذ 14 عامًا".
وأضاف: "إن كل وسائل الضغط والتهديد لم يعد لها أي جدوى أمام إرادة كسر الحصار"، بحسب ما صرح في بيان نشره الموقع الرسمي لحركة حماس.
وأعلنت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، مساء الإثنين، إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري، جنوب قطاع غزة، أمام دخول البضائع غير المعدات الإنسانية والوقود، رداً على تواصل إطلاق البالونات الحارقة والمفخخة من القطاع.
وأكدت وسائل إعلام عبرية، أمس الإثنين، اندلاع 12 حريقا في مناطق بمستوطنات غلاف قطاع غزة، بفعل سقوط بالونات حارقة أطلقت من قطاع غزة.
ونقلت القناة 12 العبرية، عن مصادر، تأكيدها أن طواقم الإطفاء تعمل على إطفاء الحرائق التي تتسبب بها البالونات،
وقالت القناة "12 العبرية، إن دوي انفجار سمع في "سديروت" يبدو أنه ناجم عن جسم متفجر موصول ببالون أطلق من قطاع غزة، ونقلت عن أحد المستوطنين قوله: "لقد كان انفجارا مخيفا وركضنا إلى الملاجئ".
ويستخدم شبان فلسطينيون من قطاع غزة، طائرات ورقية وبالونات وسيلة لإيصال شعلة حارقة إلى مستوطنات الغلاف ضمن أدوات المقاومة الشعبية التي تصاعدت الأيام الأخيرة.
في المقابل، دعا رؤساء مجالس المستوطنات في "غلاف غزة"، حكومة الاحتلال الإسرائيلية، إلى الرد بقوة على تجدد إطلاق البالونات المفخخة والحارقة.
كما طالب رؤساء مجالس المستوطنات الحكومة باعتبار البالون المفخخ كصاروخ من حيث قوة الرد، والعمل على توفير رد "أمني" دائم لعشرات الآلاف من سكان مستوطنات الغلاف وسديروت.
