رام الله الإخباري:
قدمت وزيرة الإعلام اللبنانية، اليوم الأحد، استقالتها من الحكومة خلال مؤتمر صحفي على الهواء مباشرة، للوقوف على تداعيات الانفجار الهائل في مرفأ بيروت يوم الثلاثاء الماضي.
وقالت وزيرة الإعلام اللبنانية منال عبد الصمد "أعتذر من اللبنانيين الذين لم نتمكن من تلبية طموحاتهم.. التغيير بقي بعيد المنال".
واعربت حمد عن رغبتها في عودة لبنان الى الوحدة والاستقرار قائلة " اتمنى لوطننا الحبيب لبنان استعادة عافيته في أسرع وقت ممكن، وسلوك طريق الوحدة والاستقلال والازدهار".
ولفتت الوزيرة الى ان استقالتها التي قدمتها إلى رئيس الحكومة حسان دياب بسبب الكارثة الناجمة عن انفجار مرفأ بيروت.
وادى الانفجار في العاصمة اللبنانية بيروت الاسبوع الماضي الى مقتل 154 شخصاً، وإصابة نحو 5000 آخرين.
وأكدت مصادر لبنانية، أن عشرات المفقودين ما زال البحث جارٍ عنهم جراء الانفجار الكبير الذي وقع في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، مشيرة إلى أن عمليات البحث تجري بطواقم لبنانية وعربية ودولية تعمل في مكان الحادث.
وبحسب ما صرحت المصادر اللبنانية لوكالة "فرانس برس"، فإن "أكثر من ستين شخصاً مفقودين في بيروت، بعد أربعة أيام من الانفجار الضخم الذي ضرب مرفأ العاصمة اللبنانية".
وأدى الانفجار الكبير الذي وقع في مرفأ بيروت، لمقتل 154 شخصاً على الأقل فيما زاد عدد الجرحى عن خمسة آلاف أكثر من 120 منهم في حالة حرجة، في حين تواصل دول عربية وأجنبية تقديم مساعدات عاجلة للبنان من أجل مواجهة تداعيات الازمة.
وفي سياق متصل، شارك الآلاف من اللبنانيين، امس السبت، في مسيرة تحت عنوان "يوم الحساب" للمشاركة في تشييع رمزي لضحايا انفجار بيروت والمطالبة برحيل السلطة السياسية بأكملها، فيما تصدت لها قوات الأمن اللبنانية بالغاز المسيل للدموع.
ووفقا لـ"سكاي نيوز عربية"، فقد حاول المتظاهرون الوصول إلى مبنى البرلمان بوسط بيروت، للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن انفجار مرفأ بيروت الذي أودى بحياة 158 شخصا وإصابة الآلاف.
وطالب المتظاهرون باستقالة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس البرلمان والنواب، محملينهم مسؤولية تدمير العاصمة اللبنانية وتشريد الآلاف، عبر تقاعسهم وتقصيرهم عن تخزين 2700 طن من مادة نترات الأمنيوم سريعة الاشتعال في المرفأ.