رام الله الاخباري:
كشفت تقارير صحفية، اليوم السبت، عن أن الفنان الإماراتي حسين الجسمي بدأ يفكر جدياً في اعتزال الفن، بعد موجة التنمر الواسعة التي تعرض لها عقب تداول تغريدة له عن لبنان سبقت الانفجار الكبير الذي وقع في مرفأ بيروت.
وبحسب ما ذكر موقع "فوشيا" المختص بأخبار الفن، فإن الفنان الجسمي دخل في موجة حادة من الاكتئاب بعد التنمر الكبير الذي تعرض له عقب وقوع انفجار مرفأ بيروت، حيث سبق أن كتب تغريدة في حب لبنان قبل يوم واحد من الحادثة.
وكتب الجسمي بمناسبة يوم الجيش الوطني ومرور 75 عامًا على تأسيسه، تغريدة قال فيها: "أحب لبنان .. لتخلص الدني"، فيما وصفه كثيرون بـ"النحس"، حيث تم تداول تغريدته على نطاق واسع وسط سخرية واسعة من المتابعين.
وأشار الموقع الفني إلى أن الجسمي أصبح مستاء للغاية من الحملة التي تتكرر كل فترة ضده، بعد تقديمه أي أغنية وطنية لأي دولة عربية؛ مشيراً إلى أن اعتزال الفن فكرة تراود الجسمي بقوة حاليًا.
وكان الجسمي قد أكد في وقت سابق، أن الانتقادات التي يتعرض لها عبر السوشيال ميديا لا تنال منه وأنه لا يعبأ بما يقال ضده، مضيفا: "هؤلاء المنتقدون في السوشيال ميديا نستمد منهم النجاح".
وفي محاولة للتخفيف عن الفنان الإماراتي، قالت يارا القاسم: إن "ربط الكوارث بـ حسين الجسمي صار سالفة قديمة ومُبتذلة ضحكنا مرة او مرتين بس الموضوع صار أوڤر وتحول من ملاطفة لسُخرية ومن سُخرية لخرافة حرفيًا مؤمنين بيها".
وأضافت: أن "الرجال انسان وعنده مشاعر يعني خلوا روحكم بمكانه هناك مليون غيره كتبوا عن بيروت ليش عايفين الكُل ولازقين بيه".