رام الله الاخباري:
تواصل دول العالم، تقديم مساعدات عاجلة متنوعة إلى لبنان من أجل مواجهة تداعيات الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، والذي تسبب في وفاة نحو 154 شخصاً وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين، فيما لا يزال عشرات آخرين في عداد المفقودين.
وتولى الجيش اللبناني عملية استلام وتوزيع المساعدات القادمة من دول العالم، حيث أنشأ اللجنة المركزية لإدارة ملف المساعدات الطبية والغذائية وفرق البحث والإنقاذ والفرق الطبية.
وأشار الجيش إلى أنه لا يرفض أي مساعدة من أي دولة، وأنه سيتم توزيع المساعدات حسب الحاجة، كما أنه سيقوم بتوزيع المواد الغذائية التي وصلت حديثا، في الأيام القليلة المقبلة على العائلات المنكوبة.
وبحسب قائمة نشرها الجيش اللبناني للدول التي قدمت مساعدات للبنان، ضمت العديد من دول العالم، والتي تنوعت مساعداتها بين فرق طبية ومساعدات غذائية أو مساعدات طبية ومستشفيات ميدانية.
وبحسب قائمة الجيش اللبناني، فقد قدم الأردن، فريقا طبيا من 99 شخصا يرافقهم فريق متخصص، ومستشفى ميداني يتسع لـ48 سريرا وضع بتصرف الطبابة العسكرية في الجيش، فيما قدمت قطر فريق بحث وإنقاذ مؤلف من 45 شخصا.
كما قدمت قطر مستشفيان ميدانيان يتسع كل منهما لـ500 سرير، وُضع أحدهما بتصرف مستشفى مار جرجس (الروم) ومركزه موقف سيارات المستشفى نفسه، وآخر بتصرف مستشفى الجعيتاوي ومركزه موقف سيارات المستشفى نفسه، كما سترسل قطر طائرتين يوميا على مدار 3 أيام تحمل مواد غذائية ومستلزمات طبية.
وقررت التشيك، تقديم فريق بحث وإنقاذ مؤلف من 36 شخصا و4 كلاب بوليسية، فيما قدمت بولندا فريق بحث وإنقاذ مؤلف من 55 شخصا و4 كلاب بوليسية، و12 طبيبا وُضعوا بتصرف وزارة الصحة.
كما قررت هولندا، إرسال فريق بحث وإنقاذ مؤلف من 65 شخصا بينهم فريق طبي وآخر من الدفاع المدني والهندسة ومعهم 8 كلاب بوليسية، وأرسلت بلجيكا طائرة على متنها أدوية ومعدات طبية، وقررت إيطاليا إرسال فريق بحث وإنقاذ مؤلف من 18 شخصا بينهم فريق طبي وآخر من الهندسة.
وأرسلت فرنسا، فريق بحث وإنقاذ مؤلف من 55 شخصا ومعهم 3 كلاب بوليسية، فيما قررت ألمانيا إرسال فريق من الدفاع المدني مؤلف من 50 شخصا، وفريق آخر طبي من 5 أطباء متخصصين بالإخلاء الصحي للحالات الحرجة إلى ألمانيا، وأرسلت الولايات المتحدة طائرتين على متنهما مواد غذائية، وتصل الثالثة ليلا وعلى متنها مواد طبية.
وقدمت تركيا، فريقا طبيا من 37 شخصا وُضع 20 منهم بتصرف وزارة الصحة. كما أرسلت فريق بحث وإنقاذ مؤلفا من 17 شخصا، ومواد غذائية، كما قررت روسيا إرسال فريق بحث وإنقاذ مؤلف من 157 شخصا ومعهم 6 كلاب بوليسية، ومساعدات غذائية ومختبر لفحص الكورونا وُضع بتصرف وزارة الصحة.
وأرسلت الكويت طائرة على متنها مواد طبية ومواد غذائية، وأرسلت اليونان فريق بحث وإنقاذ مؤلف من 12 شخصا ومعهم كلب بوليسي، في حين قررت إيران إرسال مستشفى ميداني وُضع بتصرف وزارة الصحة ومركزه في الجامعة اللبنانية في الحدث، إضافة إلى مستلزمات طبية.
وأرسلت الجزائر، فريق بحث وانقاذ مؤلف من 39 شخصا بين إطفاء ودفاع مدني، وفريق طبي من 11 شخصا، إضافة إلى مستلزمات طبية ومواد غذائية، في حين أرسل المغرب مستشفى ميداني مع طاقم طبي مؤلف من 60 شخصا سيكون بتصرف مستشفى الوردية، إضافة إلى مواد غذائية ومواد طبية خاصة بالكورونا.
وأرسلت باكستان وسلطنة عُمان مساعدات طبية وغذائية، فيما قررت قبرص إرسال فريق بحث وإنقاذ مؤلف من 5 عناصر من الشرطة و5 من الدفاع المدني ومعهم 8 كلاب بوليسية.
كما قررت تونس إرسال طائرتين على متنهما مواد طبية وغذائية، وأرسلت كازاخستان فريق طبي، ومواد غذائية وطبية، كما أرسلت الإمارات مسلتزمات طبية للكورونا لصالح الجيش، كما أرسلت سويسرا مساعدات إنسانية لصالح الجيش.
وأرسلت السعودية، طائرتين على متنهما مسلتزمات منزلية ومعدات طبية ومواد غذائية.
ورغم غياب فلسطين عن قائمة الدول التي أرسلت فرقاً أو قدمت مساعدات عاجلة للبنان، إلا أنها أوعزت لكافة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بالعمل لمساعدة للبنان، كما أن فرق الهلال الأحمر الفلسطيني في المخيمات تواصل جهودها بالتعاون مع الجيش اللبناني من أجل انتشال أي ناجين.