رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أوقفت السلطات اللبنانية، الجمعة، عدداً من المسؤولين على خلفية الانفجار الكبير الذي وقع في مرفأ بيروت، وخلف عشرات القتلى وآلاف الجرحى، بعد إجراءات تحقيقات موسعة معهم حول الإهمال الذي أدى لحدوث الانفجار.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، إنه "تم توقيف المدير العام السابق للجمارك شفيق مرعي، ومدير مرفأ بيروت حسن قريطم، على ذمة التحقيق، بناء على إشارة القضاء المختص، في ملف انفجار مرفأ بيروت".
وأضافت الوكالة: "بعد تحقيق دام أكثر من 5 ساعات، أعطى المحامي العام التمييزي القاضي غسان الخوري، الإشارة بتوقيف المدير العام للجمارك الحالي بدري ضاهر، وإبقائه رهن التحقيق"، ليرتفع بذلك عدد المسؤولين الموقوفين على خلفية القضية إلى 19 شخصاً.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع أعداد الوفيات جراء الانفجار إلى 154 شخصاً، وإصابة أكثر من 6 آلاف، فيما أشارت الوزارة إلى أن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع بسبب وجود 120 إصابة حرجة، وعدد من المفقودين يتم البحث عنهم.
من جانبه، قال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، روبرت كولفيل، إنه يجب فتح تحقيق مستقل في انفجار مرفأ بيروت، وضرورة قيام المجتمع الدولي بزيادة مساعدته لبنان من خلال الاستجابة السريعة والمشاركة المستمرة.
وفي سياق منفصل، نفت وزارة الطاقة والمياه في لبنان، وجود غاز الهيدروجين في محطة قديمة لتوليد الكهرباء شمالي العاصمة بيروت، مضيفة: أن "الحديث عن وجود كميات كبيرة من مادة الهيدروجين في معمل الكهرباء القديم في الذوق، وخزانات الفيول الموجودة حوله، يمكن أن تتسبب بانفجار أكبر من الذي حصل غير صحيحة".
وأضافت بحسب الأناضول: أن "مؤسسة كهرباء لبنان أولت موضوع السلامة العامة في معاملها الاهتمام الأقصى، وخاصة في منطقة الذوق القريبة من المناطق السكنية، وأنه تم استبدال نظام الهيدروجين الذي كان مستعملا منذ عام 1983، والذي كان يحتاج إلى خزانات احتياط، بنظام حديث يراعي معايير السلامة المعتمدة في الدول المتقدمة".
وقال "الإنتربول" الدولي: إنه "بناءً على طلب السلطات اللبنانية، نرسل فريقا إلى بيروت بعد أيام من الانفجار، حيث لا يزال الكثير من الأشخاص في عداد المفقودين".
وأضاف: "يمكن لخبرة الإنتربول في تقديم هذا النوع من المساعدة أن تساعد السلطات الوطنية بشكل كبير، وسنواصل تقديم أي مساعدة يحتاجها لبنان ويطلبها".
عرب 48