المخابرات الامريكية تتحرك بعد رصد مواقع نووية في السعودية

المخابرات الامريكية والنووي في السعودية

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أكدت وسائل إعلام امريكية، أن المخابرات الأمريكية تناقش تحليلات سرية حصلت عليها لتعاون بين الصين والسعودية من أجل إنتاج وقود نووي، بعد الكشف عن منشأة نووية سعودية في الصحراء.

وبحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فإن "المخابرات الأمريكية تفحص وتدقق في جهود المملكة العربية السعودية لبناء قدرتها على إنتاج الوقود النووي بالشراكة مع الصين".

وأشارت إلى أن هذه الجهود، تتم بالشراكة بين السعودية والصين لبناء قدرة صناعية لإنتاج الوقود النووي، قرب منطقة لإنتاج الألواح الشمسية بالقرب من الرياض.

وأضافت الصحيفة: أن "التحليل أثار مخاوف من احتمال وجود جهود سعودية صينية سرية لمعالجة اليورانيوم الخام إلى شكل يمكن تخصيبه لاحقًا إلى وقود أسلحة، وأن يكون هذا الموقع واحد من بين عدد من المواقع النووية غير المعلنة".

وتابعت: أن "المحللين الاستخباريين لم يتوصلوا بعد إلى استنتاجات مؤكدة بشأن بعض المواقع الخاضعة للتدقيق، وقالوا إنه حتى إذا قررت السعودية متابعة برنامج نووي عسكري، فسوف تمر سنوات قبل أن تتمكن من إنتاج رأس نووي واحد".

وكانت وسائل إعلام أمريكية، قد كشفت أن موقعاً نووياً في الصحراء الشمالية الغربية للمملكة، ضمن جزء من برنامج مع الصينيين من أجل استخراج اليورانيوم الخام.

وأشارت إلى أن الرياض لا تزال بعيدة عن إنتاج أسلحة نووية إلا أن المنشأة تبدو مثيرة القلق في الكونغرس الأمريكي.

 

سبوتنيك