رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، عن استعدادها لإعادة بناء مرفأ بيروت، الذي تدمر جراء انفجار ضخم وقع فيه الثلاثاء الماضي، وأودى بحياة العشرات وأصاب الآلاف.
ووفقا للمتحدث باسم الوزارة، عباس موسوي، فإن الرئيس الإيراني أصدر أوامره لتقديم المساعدة الطبية والإنسانية للحكومة والشعب اللبنانيين.
وأبدى موسوي تعاطف ايران قيادة وشعبا مع الدولة اللبنانية بعد الحادث الأليم، معربا عن أسفه لحدوث هذه الواقعة.
واعتبر موسوي أن تعاطف بعض دول المعادية للبنان مع هذا الحادث بالنفاق والخداع الدبلوماسي.
وأضاف: "بعض الدول حاولت في هذه الظروف الحرجة الصيد في الماء العكر، وهي نفسها التي فرضت الحظر على الحكومة والشعب اللبناني، ومارست الضغوط على لبنان، وتحاول الآن اغتنام الفرصة وإبداء التعاطف بنفاق".
وكان الرئيس الإيراني روحاني قد أجرى اليوم اتصالا هاتفيا بنظيره اللبناني ميشال عون، أكد فيه أن بلاده وجّهت وزارتي الخارجية والصحة و"منظمة الهلال الأحمر الايرانية"، للتواصل المستمر مع نظرائهم اللبنانيين، لتقديم كل أنواع الدعم وبسرعة للبنان.
ووفقا لقناة "الميادين" اللبنانية، فإن أول طائرة مساعدات إيرانية وصلت إلى لبنان مساء أمس الأربعاء من أصل 4 طائرات ستصل تباعاً إلى مطار بيروت.
وأعلن وزير الصحة اللبناني حمد حسن، أن حصيلة ضحايا انفجار مرفأ بيروت وصلت حتى ساعة متأخرة من الليلة الماضية، إلى 137 قتيلا ونحو 5 آلاف مصاب.
وأشار إلى أن الاتصالات مستمرة مع الدول العربية والأوروبية لتأمين المساعدات الطبية للبنان، ويجري التنسيق لتوحيد اللوائح حسب الاولويات، وما هو مطلوب اليوم اقامة المستشفيات الميدانية في مناطق العاصمة، ومنها مستشفيات عسكرية.
وشدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء اليوم الخميس، على أن بلاده لن تتخلى أبدا عن اللبنانيين، ولن تترك لبنان.
وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي: "هدف زيارتي هو التعبير عن الدعم للشعب اللبناني وللبنان حر، ونحن هنا للتأكيد على أخوة الشعب الفرنسي للبنان".
وتقدم ماكرون بالتعازي للشعب اللبناني على ضحايا انفجار مرفأ بيروت، معلنا عن طائرة مساعدات جديدة ستأتي إلى لبنان خلال الساعات المقبلة، للمساعدة في إجراء التحقيقات لمعرفة الحقيقة كاملة.
الميادين
