الشرطة تحذر من فوضى السلاح وتؤكد اطلاق النار عليها في البيرة

الشرطة الفلسطينية والسلاح والضفة الغربية

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أكدت الشرطة الفلسطينية، اليوم الخميس، أنها لا زالت تجري تحقيقات في حادثة مقتل المواطن خليل الشيخ من مدينة البيرة ليلة أمس، مشيرة إلى أن الشائعات انطلقت بالتزامن مع بدء التحقيقات، داعية للاستناد للمصادر الرسمية فيما يتم تداوله من معلومات.

وقال الناطق باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات، إن "التحقيقات في قضية مقتل المواطن خليل الشيخ في مدينة البيرة لا تزال في بدايتها"، بحسب ما صرح لوكالة "وطن".

وأضاف: "أدعو الجميع الى عدم الاستعجال في تناقل الروايات والشائعات، خاصة أن هناك لجنة تحقيق تم تشكيلها بتعليمات من رئيس الوزراء، وقد بدأت للتو بالبحث في كل الاتجاهات عن الأسباب والمسببات وكيفية الوفاة واتخاذ المزيد من الإجراءات للوصول الى الحقيقة".

وأضاف: "تم إطلاق النار تجاه عناصر من الأجهزة الأمنية، عقب وفاة المواطن، وقد تعاملت الأجهزة مع هذا الأمر بحذر، وبطريقة لا تؤدي إلى إراقة المزيد من الدماء، وتم نشر عناصر الأجهزة الأمنية في كافة شوارع رام الله والبيرة أمس، لضبط الحالة".

وتابع: "حذرنا كثيرا من عملية تسهيل وصول السلاح إلى أيدي الشباب، والأجهزة الأمنية يومياً تقوم بضبط كميات من هذا السلاح الذي يتم تخزينه من أجل هذه الشجارات، ولكن هذا الأمر بحاجة إلى جهد من الجميع وعلى كافة المستويات".

وأشار إلى أن بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، تحاول نزع الثقة من الأجهزة الأمنية والوزارات والمؤسسات والعشائر وحتى وسائل الإعلام، مضيفا: "أصبح شبابنا قاتلين، ويقومون بقتل بعضهم البعض، نتيجة الموقف السلبي لدينا من كل فئات المجتمع ومؤسساته".

وأضاف: أنه "منذ بداية العام حتى اليوم 33 جريمة قتل سجلت، ومعظم مرتكبيها من فئة الشباب، وأن الموضوع بحاجة إلى موقف من الجميع، والأجهزة الأمنية تبذل قصارى جهدها لضبط الأمور".

وتابع: أن "الأجهزة الأمنية تعمل ضمن خطة خوفا من إراقة دماء جديدة، وهناك بعض الخطط من بعض الجهات لجر الأجهزة الأمنية إلى مربع ارتكاب جرائم بحق المواطنين أو بحق الأجهزة، لذلك نحاول ضبط الأمور ونحن ندق ناقوس الخطر مما يحدث بالشارع الفلسطيني".

وقال: إن "الأجهزة الأمنية لن تتوانى في فرض النظام والقانون بمتابعة كل مرتبكي الجرائم، وإنه ومنذ بداية العام حتى اليوم، تم إلقاء القبض على 99% من مرتكبي الجرائم، وهم موجودون في مراكز الإصلاح والتأهيل".

 

وطن