رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، منذ الأمس، حملة سخرية وتنمر وغضب، طالت الفنان الإماراتي حسين الجسمي، وذلك عقب وقوع الكارثة في مرفأ بيروت الذي أودى بحياة أكثر من 100 شخص وأصاب الآلاف.
وشبّه بعض المغردين الفنان الجسمي بالمثال السيء للغناء لبعض الدول، والتي شهدت كوارث كبيرة مثل اليمن التي غنى لها ولبنان التي شهدت الكارثة، وفق المغردين.
وكان الجسمي قد ألقى أغنية للبنان في يوم الجيش الوطني بمناسبة مرور 75 عامًا على تأسيسه، كما غنى خلال حفله الذي أقيم في دار أوبرا دبي بمناسبة عيد الأضحى "بحبك يا لبنان" للسيدة فيروز.
كما نقلت قناة "أم تي في" اللبنانية، عن الجسمي ثنائه لصمود اللبنانيين، وبعث رسالة إيجابية للشعب اللبناني من أجل المحبة والسلام.
وغرد الجسمي عدة تغريدات بعد الحفل عبّر من خلالها عن محبته الكبيرة للبنان، حيث قال في إحداها: "لبنان .. لتخلص الدني".
في المقابل، دعم مدونون سعوديون الجسمي أمام حملة السخرية والتنمر التي يتعرض لها، حيث تم اطلاق هاشتاق تفاعلي باسمه.
واستطاع وسم #حسين_الجسمي أن يواجه مدشنوه والمتفاعلين عليه تغريدات الإساءة للنجم الإماراتي ويصعدون به لقائمة التريند السعودي ويدخل بين الوسوم الأعلى تداولًا.
كما ظهر حسين الجسمي في العديد من مقاطع الفيديو، يؤكد أن السوشال ميديا لا تنال منه وأنه لا يعبأ بما يقال ضده بل يتخذه دافعًا لنجاح أكبر.
بدورها، كتبت الناشطة السعودية يارا القاسم: "إن ربط الكوارث بـ حسين الجسمي صار سالفة قديمة ومُبتذلة ضحكنا مرا او مرتين بس الموضوع صار أوڤر وتحول من ملاطفة لـ سُخرية".
وأضافت: "قال رسول الله ﷺ: لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل. قالوا: وما الفأل؟ قال: الكلمة الطيبة. ربط الاحداث السيئة بالأشخاص وان شخص معين يجلب النحس هذا شرك بالله ، ومن التطير ولا يجوز شرعاً".
وقال آخر: "والله ناس مريضة عين عين كل شي عين عشان صادف كتب كلمات بلبنان صار هو السبب كله قضاء وقدر"،
وأضاف آخرون: "شوية مراعاة وإنصاف بس لا أكثر ولا أقل صعب يا إنسان؟".
وأعلنت السلطات اللبنانية، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت أمس الثلاثاء إلى 100 قتيل، مشيرة إلى أن نحو 100 آخرين على الأقل هم في عداد المفقودين.
فوشيا