رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
يخشى جيش الاحتلال الإسرائيلي، من استغلال النظام السوري الكارثة التي وقعت أمس الثلاثاء في لبنان، لتهريب الأسلحة إلى حزب الله تحت غطاء قوافل المساعدات
الإنسانية، وذلك بعد يوم من الانفجار الضخم الذي هز العاصمة اللبنانية بيروت وأودت بحياة أكثر من 100 شخص وأصابت الآلاف.
ووفقا لما أورد موقع "والا: العبري، فإن جيش الاحتلال يخشى ويتابع الأوضاع بحذر، ويتنظر الى أين ستصل الأمور في لبنان". وفق ترجمة وكالة "صفا".
بدوره، استبعد المراسل العسكري في الموقع "أمير بوخبوط"، أن يكون لإسرائيل يد في هذه الكارثة، نظرا لأنها غير معنية بتفجير الأوضاع في المنطقة في ظل الانشغال بفيروس كورونا.
وقال بوخبوط: "من امتنع عن إطلاق عيارات نارية من عيار خفيف باتجاه عناصر حزب الله الذين اجتازوا الحدود قبل أيام لن يتجرأ على القيام بهكذا عمل جنوني".
ولفت الموقع إلى أن قيادة المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال، مازالت في حالة تأهب على طول الخطوط الحدودي مع لبنان وسوريا.
وأكد الموقع أن جيش الاحتلال يخشى تنفيذ حزب الله عملية انتقامية ردا على مقتل أحد عناصره في دمشق قبل أيام، في هكذا أجواء.
وأعلنت السلطات اللبنانية، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت أمس الثلاثاء إلى 100 قتيل، مشيرة إلى أن نحو 100 آخرين على الأقل هم في عداد المفقودين.
وشدد مسؤول إسرائيلي، على أن إسرائيل ليس لها علاقة لا من قريب ولا من بعيد بالانفجار الضخم الذي وقع في منطقة مرفأ بيروت.
وقال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، غابي أشكنازي: إن "الانفجار كان على الأرجح حادثا نتج عن حريق، واقترح توخي الحذر مع التكهنات".
ونقلت القناة 12 الاسرائلية عن اشكنازي: "لا أرى أي سبب لعدم تصديق التقارير الواردة من بيروت حول أن الانفجار كان حادثا".
من جهته، زعم وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس أن إسرائيل عرضت على لبنان مساعدة إنسانية بعد الانفجار.
وجاء في بيان مكتوب من غانتس ووزير الخارجية أشكينازي: "تواصلت إسرائيل مع لبنان عبر قنوات أمنية ودبلوماسية دولية وعرضت على الحكومة اللبنانية تقديم مساعدة طبية وإنسانية".
صفا