رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
مع استمرار ارتفاع الذهب في الآونة الأخيرة، حيث ربح 32% منذ بداية العام مدعوما بالعديد من الإجراءات التي اتخذتها البنوك المركزية، للتخفيف من الأزمة المرافقة
لفيروس كورونا، ووصول ثمن الأونصة الواحدة، أكثر من 2000 دولار، بات السؤال الأكثر إلحاحا لدى المستهلك العادي..هل يشتري أم يبيع؟
ووفقا للخبراء الاقتصاديون، فإن التوقعات كلها تصب في استمرار صعود أسعار المعدن الأصفر، خلال الأشهر المقبلة.
وأكد المختصون في أحاديث منفصلة لـ"سكاي نيوز عربية"، أن الإجماع على استخدام الذهب كملاذ آمن لدى المستثمرين، جعلت منه قيمة كبيرة، لا سيما في أوقات الأزمات.
بدوره، رجّح الرئيس التنفيذي لشركة "سبائك الكويت" رجب حامد، أن يصعد الذهب صوب 2100 و2200 دولار خلال الفترة المقبلة، فيما سيصل في القريب العاجل إلى 2050 دولار للأونصة الواحدة.
وأوضح حامد أن بنك "غولدمان ساكن" العالمي، وضع سقف سعر الذهب عند حد 2300 دولار للأونصة الواحدة، فيما رفع "بنك أوف أميركا" السقف نحو 3 آلاف دولار.
ونصح حامد المستهلك البسيط، بالشراء، نظرا لأن القادم أعلى، وأن الأسعار اليوم مرتفعة لكنها ستكون أكثر ارتفاعا في المستقبل.
وأضاف: "شراء الذهب الآن مناسب، لأنه يعتقد أن وصول الذهب إلى أسعار 2100 و2200 أصبح قريبا جدا".
وأوضح الخبير الاقتصادي أنه حتى لو انخفض الذهب تحت مستوى الألفين فإنه سيعاود الارتفاع مجددا.
كما وجه حامد نصيحة للنساء اللاتي تملكن مصاغا ذهبيا، بأن الوقت الحالي ملائم للبيع، لأن غرام الذهب كان قبل فترة يتراوح بين 50 و55 دولارا، أما اليوم فقد أصبح سعر غرام الذهب 64 دولارا.
وشدد حامد على أن انخفاض المعدن الأصفر الى مستوى 1600 دولار أمر غير صحيح ولن يحصل، انما سيبقى في مجال 1950 دولار.
أما المؤسس لأكاديمية "ماركت تريدر" الأميركية عمرو عبده، فيرى أن الحد الأدنى لأسعار الذهب لن يكون أقل من 1800 دولار.
وأكد أن الطلب على الذهب ازداد بشكل كبير من جانب البنوك المركزية، التي تريد ألا تخسر قيمة احتياطاتها النقدية، مشيرا الى أن الأمر نفسه ينطبق على المستهلكين العاديين.
ووصل سعر المعدن الأصفر الأربعاء، إلى أعلى سعر في التاريخ، إذ بلغ ثمن الأونصة الواحدة، أي نحو 28.5 غرام، أكثر من ألفي دولار أميركي.
سكاي نيوز