إعلان الحداد العام في لبنان وعون يترأس اجتماعاً طارئاً لمجلس الدفاع الأعلى

رام الله الاخباري:

أعلنت الحكومة اللبنانية، مساء الثلاثاء، الحديد العام في كافة الاراضي اللبنانية حداداً على أرواح ضحايا الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت، فيما بدأ اجتماع للمجلس الأعلى للدفاع يرأسه الرئيس ميشيل عون، من أجل متابعة الكارثة.

وقال رئيس مجلس الوزراء حسان دياب، إنه تقرر إعلان الحداد الوطني على ضحايا الانفجار في مرفأ بيروت.

من جانبه أعلن الرئيس اللبناني العماد ميشيل عون، المجلس الأعلى للدفاع إلى اجتماع طارئ لبحث تداعيات الكارثة التي حلت بالعاصمة اللبنانية.

وقالت الرئاسة اللبنانية: إن "الرئيس ميشال عون تابع الانفجار الكبير الذي وقع في مرفأ بيروت، وأعطى توجيهات إلى كل القوى المسلحة بالعمل على معالجة تداعيات الانفجار الكبير، وتسيير دوريات في الأحياء المنكوبة من العاصمة والضواحي، لضبط الأمن".

وأضافت: أن "عون طلب تقديم الإسعافات إلى الجرحى والمصابين على نفقة وزارة الصحة، وتأمين الإيواء للعائلات التي تشردت نتيجة الأضرار الهائلة، التي لحقت بالممتلكات جراء الانفجار الكبير الذي وقع في مرفأ بيروت".

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مساء اليوم الثلاثاء، سقوط آلاف القتلى والجرحى جراء الانفجار الذي وقع في العاصمة اللبنانية بيروت، والذي أدى لدمار واسع.

وقال وزير الصحة اللبناني: إن "أكثر من 30 شخصًا لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 3000 في انفجار مرفأ بيروت".

وأعلن محافظ العاصمة اللبنانية بيروت، المدينة منطقة منكوبة بعد وقوع انفجار تشير الدلائل الأولية إلى أنه ناجم عن مفرقعات داخل أحد المستودعات في مرفأ بيروت.

وأظهرت مقاطع فيديو وثقها نشطاء لبنانيون، وقوع انفجارات ضخمة تسببت في أضرار بمحيط المنطقة، حيث تضررت واجهات عشرات المباني المحيطة بموقع الانفجار، إضافة لتحطم نافذات زجاجية.

وأكد مدير الأمن العام اللبناني، اللواء عباس إبراهيم، اليوم الثلاثاء، استمرار التحقيقات في الانفجار الذي وقع في العاصمة اللبنانية بيروت، رافضاً الرواية التي تتحدث عن تسبب مفرقعات نارية بالانفجار.