رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أكد مسؤول أمريكي، مضي الولايات المتحدة في خطتها للسلام بين الفلسطينيين والاحتلال والمعروفة باسم "صفقة القرن"، مشيراً إلى أنه لا يوجد قرار نهائي حتى اللحظة بشأن خطة الضم.
وقال المسؤول الأمريكي: إن "نواصل المضي قدما بالطريقة التي وضعها الرئيس في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، بعد عرض خطته ورؤية الولايات المتحدة للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين".
وأضاف: "في هذه المرحلة، ما من قرار نهائي بشأن الخطوات القادمة لتطبيق خطة ترامب"، بحسب ما ذكرت قناة "كان" الإسرائيلية.
وأكد رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الإثنين، أن خطة الضم لأجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن ما زالت قائمة.
وقال نتنياهو: إن "الاحتمال لتنفيذ الخطة لا يزال قائما وإن حسم هذه المسألة في واشنطن".
وكشفت صحيفة القدس المحلية نقلا عن مصادر لم تسمها، أن الولايات المتحدة لا تمانع الخطة الإسرائيلية للضم في الضفة الغربية وغور الأردن، مشيرة إلى أن الادارة الأمريكية لا ترى أي تناقض بين الخطة الأمريكية وخطة نتنياهو للضم.
وبحسب المصدر، فإن "صهر الرئيس الأمريكي ومستشاره الأول في كل القضايا، جاريد كوشنر، يعطي حيزاً مهما من الاهتمام لهذا الملف، فهو يعتبر خطة السلام طفلته المدللة، وكذلك مبعوث الرئيس للمفاوضات الدولية، آفي بيركوفيتز، الذي في الحقيقة يكرس كل وقته لخطة السلام".
وأضاف المصدر:ِ أن "الرئيس ترامب لن يتراجع عن دعم صديقه نتنياهو، بما في ذلك دعمه في مسألة الضم، ولكن هناك انزعاج في الأروقة السياسية في واشنطن، وعواصم العالم الأخرى بإعلان الضم وفق تاريخ اعتباطي كما كان فعل نتنياهو عندما أعلن يوم 1 تموز 2020 كيوم الضم، دون أن يكون هناك خطط احترازية تضمن عدم المساس بالأراضي التي خصصتها خطة ترامب لتكون أراضي للدولة الفلسطينية"، بحسب ما ذكر موقع "القدس".
وأشار المصدر إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لا ترى تناقضاً بين خطة السلام التي أطلقها الرئيس ترامب في شهر كانون الثاني الماضي المعروفة باسم "صفقة القرن"، وخطط حكومة بنيامين نتنياهو لضم أراض في الضفة الغربية المحتلة.
سبوتيك