رام الله الاخباري:
شددت عائلة الشيخ محمود الحسنات، مساء الأحد، على أن جميع الأنباء التي تتحدث عن إصدار القضاء السوداني، حكماً بسجنه 10 أعوام، بتهمة التحريض بسبب مشاركته في مسيرات الخرطوم، "غير صحيحة نهائيا".
وناشدت العائلة في بيان لها جميع وسائل الاعلام الفلسطينية ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بالتأكد قبل نشر أي أخبار.
وكانت بعض المواقع الإعلامية، قد ذكرت في وقت سابق، أن القضاء السوداني أصدر حكما بحق الشيخ الحسنات بالسجن لـ 10 أعوام.
وكانت السلطات السودانية، اعتقلت السبت الماضي، الشيخ الحسنات، الذي يقيم في الخرطوم، منذ نحو عامين قادما من قطاع غزّة، للتحقيق معه حول اتهامه بالمشاركة في
مظاهرة خرجت الجمعة، تنادي بعودة النظام السابق بقيادة عمر البشير.
وكانت عددا من المواقع السودانية قد نشرت في وقت سابق، صورة الحسنات من داخل أحد المراكز الأمنية، وصورا أخرى تظهر رجلين بملامح عربية، قيل إنهما من اليمن،
وآخرين من إندونيسيا، اتهموا جميعا بالمشاركة في المظاهرة التي تقف خلفها جماعة الإخوان المسلمين.