رام الله الاخباري:
واصل الدولار الأمريكي تأثره بالأوضاع السياسية والاقتصادية في الولايات المتحدة، ليحقق أسوأ أداء شهري منذ عشر سنوات، بعد تراجع مجدداً عقب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إمكانية تأجيل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.
وكان الدولار قد انتعش في وقت سابق، قبل أن يعاود الانخفاض مدفوعاً بتصريحات الرئيس الأمريكي، وآثار أزمة فيروس كورونا المستجد.
وقال جو مانيمبو، كبير محللي السوق لدى وسترن يونيون لحلول الأعمال في واشنطن، "أي شكل من الضبابية الأمريكية، الاقتصادية أو السياسية، هو مبرر للضغط على زر بيع الدولار الأمريكي، وإن الدولار في تراجع منذ شهر وسط استمرار تفشي فيروس كورونا في أنحاء الولايات المتحدة وتداعيات ذلك على الاقتصاد".
وبحسب مؤشرات قياس العملات، فإن مؤشر الدولار الذي يقيس قوة العملة مقابل سلة عملات تراجع 0.02 بالمئة إلى 93.34. والمؤشر بصدد انخفاض نسبته 4.17 بالمئة على مدار الشهر الحالي، وهو ما سيكون الأسوأ له منذ سبتمبر أيلول 2010.