مزارعو الاغوار يؤكدون دعمهم للقيادة ورفض خطط الضم

المزارعون الفلسطينيون

رام الله الاخباري : 

 أكد مزارعو الأغوار، بمؤتمر صحفي عقدوه في قرية عاطوف بالأغوار الشمالية، اليوم الأربعاء، رفض مخطط الضم الاحتلالي ودعمهم للقيادة الفلسطينية، وطالبوا المؤسسات بتخفيف الأعباء على المزارعين لدعم صمودهم في الأغوار.

وأكد مسؤول ملف الاستيطان في إقليم فتح في طوباس جمال أبو عرة، أن هذه الوقفة بمثابة انطلاقة للمجلس الزراعي الشعبي الفلسطيني، مشيرا إلى وقوف كافة المزارعين مع القيادة الفلسطينية ضد مخططات الضم الاحتلالية.

وطالب كافة المؤسسات بمساعدة المزارع على الصمود في أرضه، وخاصة أن المزارعين يعتبرون خط الدفاع الأول عن هذه الأراضي، داعيا لتخفيض أسعار الكهرباء التي تفوق قدرة المزارع على الاستمرار.

وقال أمين سر حركة فتح في طوباس محمود صوافطة إن "المعركة مع الاحتلال في الأغوار معركة مفتوحة، فهو يحارب كل مقومات الحياة من أجل تهجير المواطن الفلسطيني".

وأضاف: "نوجه رسالة مهمة للعالم أن الأغوار فلسطينية وستبقى فلسطينية، ونطالب بمزيد من الوحدة ورص الصفوف والمزيد من الجهد الشعبي الذي يقف إلى جانب جهود القيادة لحماية الأغوار"، مطالبا بالمزيد من الدعم لمزارعي الأغوار لمواجهة ما يتعرضون له من محاولات تهجير.

وفي كلمة المجلس الزراعي الشعبي، أشار سمير بني مطر إلى أن فكرة هذا المجلس هي الدفاع عن حقوق المزارعين وتقديم الدعم الكافي لهم.

وأضاف: "نحن معنيون بحماية الأرض والمزارع من خلال تقديم الاستحقاقات اللازمة من كافة الجهات، والمطلوب من مختلف المؤسسات تخفيف العبء على المزارعين وتخفيض أسعار المياه والكهرباء، وتوفير كافة الوسائل المتاحة لحماية المزارعين وتعزيز صمودهم لأنها معركة مصيرية من أجل بقاء الأغوار".

كما أكدت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم الفارعة أهمية الوقوف مع المزارع الفلسطيني وتخفيف الديون عليه لتعزيز صموده على الأرض، وكل ذلك يتكامل مع جهود القيادة الفلسطينية الرافضة لضم الأغوار.

وفي الختام أكد المزارعون وقوفهم خلف القيادة الفلسطينية في مواجهة مخططات الاحتلال لضم الأغوار.

وطالبوا كافة الجهات والمؤسسات بمساعدة المزارع على الصمود في أرضه، من خلال شطب ديون الكهرباء السابقة عن المزارعين، وتخفيض أسعار الكهرباء والمياه لهم بما يضم استمراريتهم وصمودهم.