يعود عمرها لـ1300 عام..اكتشاف كنيسة بيزنطية في الجليل

اكتشاف كنيسة بيزنطية

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أعلنت سلطة الآثار في دولة الاحتلال، اليوم الثلاثاء، عن اكتشاف بقايا كنيسة بيزنطية في الجليل شمال فلسطين المحتلة تعود إلى القرن السادس ميلادي.

وأكدت السلطة في بيان العثور على أرضية من الفسيفساء، مرجحة ان يعود عمرها إلى 1300 عام بالقرب من جبل تابور شمال مرج ابن عامر في الجليل الأسفل.

وتوقع البروفيسور موتي أفيعام من كلية كينيرت الأكاديمية، أن يكون هذا الاكتشاف ديرا مسيحيا، خارج البلدة القديمة لقرية كفركما الشركسية في الجليل.

أما عالمة الآثار نوريت فيج، فأوضحت أن أرضيات الفسيفساء المزخرفة للكنيسة تبرز "أنماطا هندسية، متعددة الألوان الزهرية والزرقاء والسوداء والحمراء".

وأشارت إلى أن هذا الاكتشاف يعود لمخزن صغير، صندوق حجري يستخدم للحفاظ على الآثار المقدسة.

أما عالمة الآثار شاني ليبي، فأكدت أن هناك غرفا أخرى في الموقع لم يتم حفرها بعد، متوقعة أن يكون هذا المجمع الكبير "ديرا".

وبحسب علماء الآثار، فإن القرية المسيحية استقرت في الفترة البيزنطية القريبة من جبل تابور، مؤكدين أنه موقع مهم من الناحية الدينية للمسيحيين.

وقبل أشهر، كشفت سلطة الآثار بقايا كنيسة بيزنطية وسط فلسطين المحتلة تعود إلى القرن السادس ميلادي.

وقالت السلطة في بيان إنه تم "العثور على مجمع يمتد على مساحة 1.2 هكتار خلال حفريات قبيل بناء حي جديد في مدينة بيت شيمش"، غرب مدينة القدس، مبينة أن "الفسيفساء الأرضية تعكس موضوعات من الطبيعة، مثل أوراق الشجر والطيور والفواكه، وكذلك عناصر هندسية مع تيجان أعمدة مستوردة".

وأوضحت أن "بناء الكنيسة بدأ خلال عهد الإمبراطور جوستينيان (527-565) وتمت إضافة كنيسة صغيرة لاحقا خلال عهد الإمبراطور تيبريوس قسطنطين الثاني الذي قدم دعما ماليا قويا".

اعلام اسرائيلي