الديقراطيون يتعهدون بمواصلة دعم "اسرائيل "

الحزب الديمقراطي واسرائيل

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

صادقت اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، على رفض استخدام لغة تلزم إسرائيل بالالتزام بقرارات الشرعية الدولية من أجل مواصلة تقديم الدعم الأمريكي لها، إضافة لوقف استخدام كلمة احتلال للأراضي التي سيطرت عليها دولة الاحتلال بخلاف الاتفاقيات مع الفلسطينيين.

وجاء تصويت اللجنة الذي جرى أمس الإثنين، بأغلبية ساحقة، حيث تضمن القرار شطة كلمة "احتلال"، وربط وقف الاستيطان بتقديم المساعدات الأمريكية لإسرائيل، حيث أكد الالتزام بالتمويل الأمني لإسرائيل ودعم حل الدولتين.

كما أشار مشروع القرار إلى أنه يؤيد حق الفلسطينيين في أن يعيشوا في حرية وأمن في دولة قابلة للحياة خاصة بهم، فيما أكد الدكتور جيمس زغبي، مندوب ساندرز في لجنة برامج الحزب الديمقراطي لعام 2016، إن السناتور بيرني ساندرز دفع باتجاه التعديل بشدة، ولكن الأصوات كانت قليلة.

وأضاف: أن "لغة "بي.دي.أس" بأنها انتصار للجماعات المناصرة للحقوق الفلسطينية، لقد اتخذوا بالضبط موقف اتحاد الحريات المدنية (ACLU) الذي يقول إنه شخصيًا لا يدعم "بي.دي.أس"، ولكن من حق كل أميركي القيام بذلك".

من جانبها قالت ويندي شيرمان، مساعدة وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري، إن المساعدة العسكرية الأميركية لإسرائيل استثمار مفيد للطرفين، يحمي إسرائيل من التهديدات الحقيقية للغاية، ويساعد على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، حيث نعلم جيدًا تكلفة انعدام الأمن وعدم الاستقرار.

وأضافت: أن "التعديل المقترح "سيقسم حزبنا في الوقت نفسه الذي نحتاج فيه إلى الاتحاد من أجل هزيمة دونالد ترامب".

 

القدس