رام الله الاخباري:
هاجم المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، السياسات والمواقف الأمريكية المعادية التي تستهدف جمهورية الصين الشعبية كقوة سياسية مؤثرة بالعالم.
وأعرب المكتب السيسي للجبهة في بيان له عقب انعقاده في مدينة رام الله، عن تضامنه الكبير مع الشعب الصيني والحكومة والحزب الشيوعي الصيني في مواجهة السياسات الأمريكية.
ورفض المكتب السياسي للجبهة، تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، التي وجه خلالها الاتهامات للصين حول قضية "بحر الصين الجنوبي"، وادعاء الولايات المتحدة أن المطالب الصينية غير قانونية وفق القانون الدولي.
وأضاف البيان: "جزر "بحر الصين الجنوبي" جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية منذ القدم، والحكومة الصينية أول من اكتشفت وسمّت جزر "بحر الصين الجنوبي" ومارست السيادة والولاية القضائية عليها بشكل سلمي وفعال ومستمر".
وتابع: "منذ أكثر من ألف عام تمارس الصين إدارتها الفعالة للجزر والمناطق البحرية ذات الصلة، وهذه السيادة تم إرساؤها في عملية تاريخية طويلة، وعلى أساس تاريخي وقانوني كافٍ، وينسجم مع القانون الدولي والتجربة الصينية".
بدوره، اتهم أحمد مجدلاني، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خلال ترؤسه لاجتماع المكتب السياسي للجبهة، الولايات المتحدة بتضخيم قضية التحكيم بشأن بحر الصين الجنوبي؛ خدمة لأغراضها السياسية.
وأوضح مجدلاني أن الإدارة الأمريكية، تستخدم قانون البحار الدولي بشكل عشوائي، مجدداً وقوف الجبهة دعماً وإسناداً للموقف الصيني من قضية التحكيم بشأن "بحر الصين الجنوبي" فقرار الصين دائم وواضح وثابت، وهي لا تقبل ولا تشارك في التحكيم ولا تعترف بقرار التحكيم.
وأشاد مجدلاني بمواقف وصلابة وثبات الحزب الشيوعي الصيني وقيادته الشجاعة والتي هي أبرز سمة للاشتراكية ذات الخصائص الصينية، فهذا الحزب العريق قوة أساسية لضمان تنمية الصين ونهضتها وهو القوة الفاعلة في حماية السلم العالمي ودفع التنمية المشتركة.
وشدد على أن كل المحاولات التي يقوم به الساسة الأمريكيون لحرف البوصلة وتشويه مواقف الحزب الشيوعي الصيني والتحريض عليه، لا يمكن أن تنطلي على الشعب الصيني من كافة القوميات.
وأعلن مجدلاني وقوف جبهة النضال الشعبي الفلسطيني مع الصين، مبينا أن ما تتعرض له الصين هو ذات السياسة الأمريكية التي تستخدمها الإدارة الأمريكية في فلسطين للنيل من الحقوق العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني.