65 % من فلسطينيي الداخل راتبهم لا يكفي لنهاية الشهر

رواتب فلسطينيي الداخل

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أكد أكثر من نصف الإسرائيليين، وأكثر من 65% من الفلسطينيين في بلدات الداخل المحتل، عن تخوفهم من أن دخلهم الشهري لا يكفي لإتمام الشهر الحالي، فيما تتواصل التأثيرات الاقتصادية التي تسببها جائحة فيروس كورونا المستجد.

وبحسب استطلاع للرأي أجرته "دائرة الإحصاء المركزية في إسرائيل"، فإن 55% من الإسرائيليين، و65% من فلسطينيي، أعربوا عن خشيتهم من أن دخلهم لا يكفي لإنهاء الشهر.

كما أظهر الاستطلاع ذاته، أن 39% ممن تزيد أعمارهم عن 65 عاما فما فوق متخوفون أيضا من أنه دخلهم الشهري قد لا يكفيهم، في حين تتزايد التخوفات من تبعات الإغلاق المستمر الذي جرى فرضه في أعقاب موجة كورونا الأولى.

وكشف الاستطلاع أن 41% من مجمل الإسرائيليين، 49% من فلسطينيي الداخل تضرر دخلهم بفعل أزمة كورونا، فيما عبر 65% عن تخوفهم من الإصابة بكورونا، في حين أن 21% من المستطلعين و33% من فلسطينيي الداخل، قالوا إنهم أو أحد أفراد عائلتهم قلّص كمية الطعام أو عدد الوجبات التي يتناولها أسبوعيا.

وجاءت هذه الإحصائيات فيما شارك الآلاف من الإسرائيليين، مساء السبت، في تظاهرات مناهضة لحكومة نتنياهو، أمام مقر إقامة رئيس الوزراء في القدس المحتلة، وأمام منزله الخاص في قيسارية، وفي حوالي 250 مفترق طرق رئيسي في جميع المدن الإسرائيلية.

ودخلت الاحتجاجات أسبوعها الخامس على التوالي، لمطالبة نتنياهو بتقديم استقالته على خلفية تهم الفساد وسوء إدارة حكومته لأزمة "كورونا" وتبعاتها الاقتصادية، وسن قوانين تحد من الحريات بذريعة مواجهة "كورونا"، وفقا لمنظمي الاحتجاجات.

وتجمع أكثر من 5 آلاف متظاهر في شارع بلفور في القدس، مقابل مقر إقامة رئيس الوزراء الرسمي، في حين وقف نحو 20 ناشطا يمينيا من المؤيدين لنتنياهو في احتجاج مضاد بمكان قريب.

 

عرب 48